سر ممدوح حمزة .. ناشط الخراب!

سر ممدوح حمزة .. ناشط الخراب!سر ممدوح حمزة .. ناشط الخراب!

غير مصنف10-9-2019 | 23:37

كتب: على طه
مع ممدوح حمزة لابد أن تحتار.. كيف ومن أين تبدأ ؟!.. من قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ أم من بعدها؟! من علاقته بالإخوان وتبنى مطالبهم أم من معارضتهم وحربهم ؟!.. من ثوريته المزعومة إلى إصراره المستميت على إسقاط الدولة على غرار مشروع الثوريون الإشتراكيون.
وجه الحيرة ليس من عدم وجود "ماسكة" لحمزة، ولكن من كثرة "المسكات" التى تدل إننا بإزاء شخص غير عادى مكانه الطبيعى القصر.. نعم القصر العينى عيادة النفسية والعصبية.
 مفتاح "حمزة"، الذى يسمح لك بفهمه وتفسير تصرفاته هو تمكن جنون العظمة منه، وكثيرا ما يهذى بعبارات غير مفهومة هذا على المستوى الشخصى.
وعلى المستوى العملى حمزة  مهندس استشارى لا يقدم شئ في حياته غير إدعاء النجاح والتميز الفريد في الاستشارات الهندسية، إلا أنه دائمًا ما يفشل في كل مشروع يتصدى له بشهادة المتخصصين فى الداخل، والخبراء الأجانب، فى الخارج وقد أجمعوا على فشله، وهو الأمر الذي تم إثباته بعد رحلته في الخارج ليبحث عن أي عمل لشركته في دول عربية وأجنبية ولكنه فشل في العثور على أي عمل نظراً لسجله الأسود في الأخطاء الهندسية.
 "ممدوح" تسبب في كوارث بأسوان، بعد أن ارتكب عدة مخالفات هندسية غير مسبوقة، وعندما تم محاسبته على أخطائه انسحب من المشروع.
وعلى الرغم من فشله فهو دائم الانتقاد، وخاصة المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية بحجة عدم جدواها، أو عوارها من الجانب الهندسي.وإذا كانت هذه المشروعات دون جدوى وبها عوار، وعلى الرغم من انتقاده لهذه المشروعات إلا أنه دائمًا ما كان يتقدم لهذه المشروعات من الباطن.
 ويتمنى إسناد أي مشروع قومي له، وعندما يفشل كعادته، يروج إشاعات وإدعاءات غير صحيحة، كما أن معظم أعماله يتم رفضها بسبب إدعاءه بأنه يقدم استشارات مجانية، وهو في الحقيقة لا يفعل ذلك.
ولأنه فاشل فقد راح يتسول في كل الدول العربية والأجنبية من أجل العمل، والجميع يرفضه من الباب دون مناقشة تصميماته، ثم يدعي أن الدولة لا تأخذ بآراءه والأجانب شهدوا له بالفشل.
"حمزة" المطالب بالافراج عن قيادات لجماعة الإخوان، يحاكم أمام القضاء المصرى، باستهانته بالسلطة القضائية المصرية المستقلة، كما أنه يحاكم في العديد من القضايا التمويلات الأجنبية التي تم الكشف عنها بعد ثورة 30 يونيو.
بدأ "حمزة" شهرته من خلال فيديو من داخل ميدان التحرير مدته دقيقة إبان ثورة 25 يناير، يحدث فيه النشطاء عن خطة الغد قائلا: "أنا في وسط الميدان عايز ملابس داخلية وكلوتات للنشطاء"، انقلبت صفحات السوشيال ميديا وقتها.
وخلال السنوات الماضية اقترن اسم "حمزة" بالمخططات الخارجية، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر، بعدما توجه إلى بريطانيا في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووجهت له اتهامات التخطيط لاغتيال شخصيات بارزة في مصر، على رأسهم الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، حينذاك، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومحمد إبراهيم سليمان، وزكريا عزمي، هذا على خلفية تعارض مصالحه الخاصة كمهندس استشاري مع مصالح وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، الذي أسند معظم المشروعات لمكتب شقيق زوجته "ضياء المنيري".
وسعى ممدوح حمزة لتزعم الأزمات وتورط في صفقات مشبوهة، يحكي أحد المقربين من حمزة، بعدما انقلب عليه، كيف اشترى حمزة حديد تسليح بمبلغ 80 ألف جنيه من حسابه الخاص للدكتور علاء الأسواني لبناء فيلا الأخير بالشيخ زايد، وهذه مكافأة منه على إحدى حلقات الأسواني التي خدمت بالطبع مخططات مهندس الأزمات لهدم مصر، حيث تقابلا بعد الحلقة مباشرة على مقهى بالزمالك واتفقا على الصفقة.
وحكى أحد شباب حركة 6 أبريل، بعدما اختلفوا مع حمزة، كيف كان يمول تحركاتهم من حسابه الشخصي حتى لا يعلم أحد مصدر أمواله وحساباته السرية في ألمانيا وسويسرا، ناهيك عن كل سفرية سرية إلى الخارج قبل إغداق العطايا على من ينفذون المخطط.
وما سبق مجرد جزء من سيرة المهندس الفاشل الذى يصر على مواصلة حربه بعشوائية لإثبات ذاته السياسية، وخيالاته المريضة.
    أضف تعليق