الأمير خالد الفيصل يرعى ختام الدورة 41 لمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن
الأمير خالد الفيصل يرعى ختام الدورة 41 لمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن
كتب حسام أبو العلا
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم الحفل الختامي لمنافسات الدورة (41) لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. وفي بداية الحفل أشاد سمو الأمير خالد الفيصل بهذه المسابقة, مهنئاً الطلاب الفائزين في المسابقة ومنوها بالدور الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعناية في كتاب الله تعالى وحفظته.
وتم تكريم الطلاب الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة والبالغ عددهم (12) فائزاً، كما تم تكريم المشاركين من المحكمين والمتدربين، ورؤساء اللجان العاملة في المسابقة، والجهات الحكومية.
وقد فاز بالمركز الأول المتسابق مجاهد بن فيصل عوض الردادي من المملكة العربية السعودية وحصل على جائزة مقدارها 250 ألف ريال، وصرح بأنه يود أن يهدي هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عنايته بأهل القرآن الكريم, وتهيئته جميع الفرص التي تساعد الحفظة على تحقيق جوائز دولية عالمية، وإن هذا أقل إنجاز نقدمه لملكنا ولمملكتنا الحبيبة, مشيراً إلى أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية لها إسهامات كثيرة وهي السبب بعد الله لوصوله إلى هذه المراكز المتقدمة.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: "إنها لمناسبة قرآنية وليلة إيمانية غراء، تحفها محاور شرف كثيرة منها شرف المكان في بيت الله الحرام بمهبط الوحي ومنبع الرسالة، وشرف الزمان في شهر الله الحرام، وشرف الحال والمناسبة حيث يكرم حفظة كتاب الله، معرباً عن التعاون المثمر بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ورئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، موضحاً أهمية القرآن في حياتنا وأمورنا المختلفة، مطالباً الشباب الالتزام بمنهج العلماء الفضلاء."
حضر الاحتفال إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد وعضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وجمع من أصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام والعلماء والمحكمين وعدد من القيادات الأمنية.