كتب: مصطفى يحيى
أشعل مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، فتيل الفتنة داخل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعد إقدامه على رفع راتب حسام البدري، المدير الفني للفريق، من 250- 440 ألف جنيه.
ما زاد من غضب باقي أعضاء الجهاز الفني والطبي والإداري، علمهم بزيادة راتب سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، من 65 إلى 125 ألف جنيه، في حين يحصل أحمد أيوب المدرب العام على 60 ألف جنيه، وسيد معوض المدرب المساعد على 40 ألف جنيه، وطارق سليمان مدرب حراس المرمى على 35 ألف، مستغلا قربه من رئيس النادي لمنحه هذه الزيادة، رغم طلبهم المستمر من إدارة النادي طوال شهور عدة، بزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار، وهو ما تجاهلته الإدارة، ليتفاجؤا بعد ذلك بزيادة راتب سعيد أحمد إداري الفريق من 12 إلى 25 ألف جنيه وتجاهل باقي الجهاز الإداري.
وكانت الضربة القاصمة لأعضاء الجهاز المتضررين، والتي تم تسريبها مؤخرا، هي زيادة راتب البدري، في مفاجأة أذهلت كل العاملين في النادي، خاصة أن المدرب حاول إخفاء الأمر ونفى أكثر من مرة في تصريحاته حدوث هذه الزيادة، خوفًا من الغضب المنتظر من باقي أعضاء الجهاز المعاون له.
وتكمن الأزمة حاليًا في رواتب الجهازين الطبي والإداري، خاصة أنها ثابتة ولم تطرأ عليها أي زيادات منذ عدة سنوات، واتهم العاملين بالجهازين سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بأنه السبب في تلك الأزمة، خصوصًا في ظل مجاملته للإداري سعيد أحمد وزيادة راتبه، بل ووصل الأمر إلى قيامه بتعيين نجله "هادي" والذي لا يزال طالبًا في أحد الكليات في منصب "محلل الأداء" براتب شهري 5 ألاف جنيه بالرغم من وجود وسام صفوت في نفس المنصب وعدم حاجته لمساعدة من أي فرد، وهو الأمر الذي لازالت إدارة النادي تغض النظر عنه وترفض التدخل في الأمر، خصوصًا بعدما اسندت الأمر كاملًا لمدير الكرة والذي يرفض البت في تلك الأزمة وقرر تأجيلها لنهاية الموسم الحالي.