وثائق جديدة تؤكد تورط خالد بن حمد «شقيق تميم» فى جرائم قتل وبلطجة.. وقطر تبتز محامية الضحايا

وثائق جديدة تؤكد تورط خالد بن حمد «شقيق تميم» فى جرائم قتل وبلطجة.. وقطر تبتز محامية الضحاياوثائق جديدة تؤكد تورط خالد بن حمد «شقيق تميم» فى جرائم قتل وبلطجة.. وقطر تبتز محامية الضحايا

*سلايد رئيسى18-9-2019 | 17:07

وكالات
مازال هناك جديد فى القضية التي تنظرها المحكمة الفيدرالية لولاية فلوريدا الأميركية، والمدعى فيها ضد خالد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر الحالى تميم بن حمد (من الأب) وهو هارب، وشركتين يملكهما في الولايات المتحدة والمتهم فيها بن حمد بالتحريض على قتل شخصين في كاليفورنيا عام 2017.
وجديد القضية الذى كشفت عنه محامية المدعين ريبيكا كاستانيدا هو عدد من الوثائق تؤكد سابق استدعاء كل من سفير قطر في واشنطن مشعل بن حمد آل ثاني ورئيس المخابرات القطري، الشيخ محمد المسند (ابن عم والدة الأمير تميم بن حمد)، وعبدالله بن حمد وكذلك رجل الأعمال الكندي ألان بندير.
وشملت الوثائق أيضاً الرسالة الرسمية التي تم مخاطبة السفير القطري بها في واشنطن، بتاريخ 17 سبتمبر، لإخباره بطلب استدعائه هو والآخرين في هذه القضية.
يذكر أن التحقيقات فى القضية أثبتت انتهاك خالد بشخصه ومن خلال شركتيه قوانين العمل الأميركية، فضلا عن جريمة أخرى خطيرة وهي طلب محاولة قتل رجل وسيدة أميركيين من حارسه الشخصي سابقا، الذي رفض بشدة ارتكاب هذه الجريمة البشعة. الشخصان اللذان طلب خالد قتلهما هما: المواطنان الأمريكيان ماثيو بيتارد وماثيو اييندي، اللذين عملا مع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وقدّمت المحامية كاستانيدا دعوى باسمهما أمام المحكمة الاتحادية طلبت فيها تعويضات وأجورا من المتهم والشركات التى تعمل باسمه ويصل ما تطالب به إلى 33 مليون دولار.
تضيف أوراق الدعوى أيضاً أن الشيخ خالد آل ثاني غضب من حارسه الشخصي بيتارد عندما ساعد محتجزين في بيته ( بيت الشيخ) على الهروب من الاحتجاز، وأن عناصر أمنية من السفارة الأميركية هي التي حررت المحتجز، ثم إن الشيخ خالد آل ثاني هدّد مرافقه بالسلاح وقال له إن باستطاعته قتله من دون أن يحاسبه أحد.
أما ماثيو اييندي، المدعي الثاني في هذه القضية فقد ادعى بحسب أوراق القضية، أن الشيخ خالد آل ثاني منعه من الراحة، وأنه طلب إذناً بالخروج من بيت الشيخ خالد آل ثاني في قطر، وعندما حاول الخروج منعه الحارس، فاضطر للقفز من فوق السياج وأصيب بجروح وأمضى وقتاً في المستشفى.
وكانت المحامية ريبيكا كاستانيدا ظهرت الخميس الماضي في فيديو على تويتر، وتحدّثت خلال الأربع دقائق من ظهورها عن قضية الشيخ خالد بن حمد آل ثاني.
كاستانيدا أرسلت على “تويتر” فيديو قصيرا قبلها بيومين دعت فيه المتابعين للقضية إلى إرسال أسئلتهم، على أن تجيب عن هذه الأسئلة صباح الخميس في البث المابشر، وقد حظي الإعلان على نسبة مشاهدة عالية وصلت إلى 235 ألفا، أما ظهورها صباح الخميس فحصد الآلاف خلال الساعة الأولى من إعادة نشره.
وكانت ذكرت سابقاً أنها خاطبت السفير القطري في الولايات المتحدة وأرسلت له عبر السفارة القطرية في واشنطن والقنصليات القطرية في لوس أنجلوس ونيويورك، لكنه لم يتجاوب مع رسائلها بل قالت إنه أعطى تعليمات للموظفين بعدم الرد واستعمل كلمة نابية بحقّها.
وكانت المحامية أشارت في السابق إلى أن أشخاصاً كانوا يتابعونها في فلوريدا وأنها لاحظت ذلك، وإن الأشخاص الذين تابعوها تركوا المكان عندما اقتربت من سيارتهم، وغرّدت حول هذا الحادث وقالت إنها غير خائفة، وكررت هذا قبل أسبوع تقريبا في فيديو بثته مباشرة على "تويتر"، مؤكدة أنها لا تقبل الرشوة ولا تمارس الابتزاز بحق دولة أجنبية، وبدا من كلامها أن حكومة قطر، أو من يتحدّث باسمها، حاول الاتصال بالمحامية الأمريكية وعرض عليها رشوة للتنازل عن القضية وهي تقول إنها رفضت، كما أنها رفضت اتهامها بابتزاز حكومة أجنبية وتقصد حكومة قطر.
أضف تعليق