أسرة عمر عبد الرحمن تعلن وفاته في سجون أمريكا

أسرة عمر عبد الرحمن تعلن وفاته في سجون أمريكاأسرة عمر عبد الرحمن تعلن وفاته في سجون أمريكا

* عاجل18-2-2017 | 18:15

كتب: عمرو فاروق

أعلنت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الاسلامية وللتيار الجهادي المصري، وفاته منذ قليل في مقر اعتقالة بالسجون الأمريكية.

[caption id="attachment_3398" align="alignnone" width="300"]فى التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011 فى التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011[/caption]

يذكر أن التي الشيخ عمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية الموجود حاليا في السجون الأمريكية منذ ما يقرب 20 عام، أجري مكالمة تليفونية منذ أيام مع اسرته، أبلغهم فيه بتدهور حالته الصحية ونقص العناية الطبية له مما قد يتسبب في وفاته.

وكشفت مصادر، أن الشيخ عمر عبد الرحمن أبلغ زوجته في الاتصال أن هذه المكالمة قد تكون الأخيرة له بسبب شدة المرض عليه والإهمال الطبي الذي يعاني منه في السجن.

[caption id="attachment_3399" align="alignnone" width="300"]الأحزاب ذات الخلفية الدينية التى تكونت بعد الثورة طالبت بالأفراج عنه الأحزاب ذات الخلفية الدينية التى تكونت بعد الثورة طالبت بالأفراج عنه[/caption]

وكانت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، أصدرت بيانا ناشدت فيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، سرعة نقل الشيخ الضرير إلى قطر نظرا لتدهور صحته وليقضى ما بقى من حياته في الدوحة، وذلك بعد إبلاغ الإدارة الأمريكية لزوجته، استعدادها لترحيل الدكتور عمر عبد الرحمن إلى أي بلد عربي أو إسلامي ترغب في استقباله بعد تدهور صحته وفقدانه القدرة على النطق والحركة.

ولد عمر عبد الرحمن بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، وفقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً.

[caption id="attachment_3400" align="alignnone" width="300"]عمر عبد الرحمن خلف القضبان عمر عبد الرحمن خلف القضبان[/caption]

اوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، حتى تم اعتقاله في 13 أكتوبر(تشرين الأول) 1970 بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.

بعد الإفراج عنه، حصل على الـ "دكتوراه"، وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"، وحصل على "رسالة العالمية" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه بكلية البنات وأصول الدين بأسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر(تشرين الأول) 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر(تشرين الأول) 1984.

سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وأعلن تأييده لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة بمصر عام 1997.

في 29 يونيو(حزيران) 2012 تعهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في أول خطاب له في ميدان التحرير أمام المتظاهرين ببذل جهده والعمل على تحرير عمر عبد الرحمن. وهنأ عمر عبد الرحمن، من داخل سجنه، الشعب المصري على فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة.

    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2