وكالات
زلزال نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس أربك حسابات حركة النهضة الإخوانية، على الرغم من أن السباق إلى قصر قرطاج لم يحسم بعد بين المرشح المستقل قيس سعيد ومنافسه السجين نبيل القروي، زعيم حزب قلب تونس.
وصدمت الهزيمة في الجولة الأولى من الانتخابات أعضاء حركة النهضة ومرشحها الرسمي عبد الفتاح مورو، الأمر الذي عزز مخاوفها من انتكاسة انتخابية ثانية في الانتخابات التشريعية المقررة في 6 أكتوبر المقبل.
ودفعت هذه الصدمة زعيم الحركة، راشد الغنوشي، إلى تهديد الناخبين بالفوضى في حال انتخاب المستقلين، في ما بدا ترهيبا مبطنا للناخب التونسي، إذ قال إن "التصويت للمستقلين بالاستحقاقات التشريعية يعني التصويت للفوضى".
ولم يكتف الغنوشي من التحذير من تكرار سيناريو نجاح قيس سعيد في الانتخابات البرلمانية، بل حذر أيضا من نجاح حزب قلب تونس في الانتخابات ذاتها، مما قد يقلب الطاولة على رأس حركة الغنوشي.