يوم الرعب.. أفلام إسرائيل جسدت الهزيمة فى الانهيار وفقد الآباء والأصدقاء

يوم الرعب.. أفلام إسرائيل جسدت الهزيمة فى الانهيار وفقد الآباء والأصدقاءيوم الرعب.. أفلام إسرائيل جسدت الهزيمة فى الانهيار وفقد الآباء والأصدقاء

* عاجل6-10-2019 | 16:15

كتب: على طه نحتفل اليوم بالذكرى 46 لانتصار مصر فى حرب أكتوبر، وهزيمة إسرائيل فى الحرب المشهورة فى تاريخها باسم حرب "يوم كيبور". عديد من الافلام التى صنعتها مصر عن هذا النصر المعجزة.. أفلام وثائقية ودرامية، أحدثها فيلم "الممر" الذى خلق حالة هائلة لدى المصريين من الفخار، حيث نجح الفيلم فى تنشيط الذاكرة الجمعية للمصريين، باستعادة روح التحدى التى امتلكتها الإرادة المصرية لتحويل نكستها عام 1967 إلى انتصار كبير خلال 6 سنوات فقط. على الجانب الآخر فضحت الدراما الإسرائيلية ما حاولت أن تغطيه الدعايات الإسرائيلية الرسمية فى الداخل، وتسوقه فى الخارج، من هزيمة منكرة للجيش والمجتمع الإسرائيلى. ولم تستطيع أن تمنع كتّاب السيناريو والمخرجين من صنع عدد من الأفلام الدرامية والوثائقية التى عكسوا فيها حالة الانهيار والفقد، الكبيرين اللذان ضربا المجتمع الإسرائيلى: رصدت "دار المعارف" عدد من هذه الأفلام. - " كيبور" إنتاج (2000) إخراج عاموس جيتاس : لا يتطرق "فيلم كيبور" بشكل كبير للصراع السياسى والعسكرى، بين مصر وإسرائيل، بقدر ما يعرض الصراع والتوتر النفسى الذى يضرب المجتمع الإسرائيلى أثناء الحرب. ويستخدم صنّاع الفيلم مشاهد سريالية تجسد انفصال جنود إسرائيل عن الواقع خلال الحرب.

- "تيوم كافانون" إنتاج (2003) من إخراج إيال حالفون. ويتناول فيلم "تيوم كافانون" قصة جندى إسرائيلى يدعى ديفيد، وقد مر على انتهاء الحرب حوالى شهر ، بينما هو ما زال يصارع حقيقة أن صديق طفولتة الجندى الذى زماله فى كتيبة الدبابات وفى طقم الدبابة التى عملا عليها أثناء الحرب، قد مات أثناء الحرب، وعليه ان يتعامل مع هذه الحقيقة. - "الشتاء الماضى" إنتاج (1984). يحكى فيلم عن إمرأتين إسرائيليتين تبحثان عن زوجيهما المفقودين فى الحرب وفجأة تظهر صورتى المفقودين فى نشرة أخبار أجنبية، وتتأكد واحدة منهما من صورة زوجها، بينما لا يظهر الآخر بوضوح، والتى عرفت زوجها وتأكدت منه، تصبح واثقة من أنها تستطيع الوصول إليه بينما تفقد الثانية هذا اليقين ويقود الصراع إلى مأزق مأساوى. - " الأب المفقود" إنتاج (2009) من إخراج إليعازر ديفيد إليعازر. فيلم وثائقى صنعه ابن القائد الإسرائيلى المشهورفى حرب اكتوبر ديفيد إليعازر.. ويبذل صانع الفيلم ومخرجه إليعازر الأبن مجهودأ كبيرا فى صنع فيلم يحمل لمسات إنسانيه، لوالده وعلاقته بأسرته، وبه شخصيأ وهو طفل يفقد أبيه وهو فى العاشرة من عمره. - "العناق المفقود" إنتاج (2004) فيلم من إخرج دانيال بورمان، وفيه يستقبل، بطل الفيلم الأرجنتينى اليهودى، والده فى مطار العاصمة الأرجنتينية "بيونس إيرس" بعد سنوات طويلة من الغياب لأول مرة، ومنذ أن ترك الأخير عائلتة ليشارك فى حرب "عام الغفران 1973". ويذهب الأبن الذى يدعى مكاروف إلى المطار، وفى ذهنه أن يفهم سبب اضطرار والده لفعل ما فعله ، أو كما يقول صناع الفيلم: " إنه يحكى قصته كل من "إسرائيل وبيونس إيرس" ورجل عالق بينهما. - "صفارات الإنذار" من إنتاج (2003) يرصد هذا الفيلم ما حدث فى إسرائيل خلال الأيام العشرة التى سبقت إندلاع حرب أكتوبر عام 1973، مع التركيز على تجاهل جميع علامات التحذير، وقد كان من السهل منع الكارثة الإسرائيلية باشياء صغيرة، كما يزعم صنّاع الفيلم. -"صدمة القذيفة - "shell_shock من إنتاج (1988) - فيلم آـخر من افلام الملطمة الإسرائيلية من إخراج يائيل شارون ويحكى قصتة أثنين من جنود إسرائيل يعانيان من اضطرابات ناتجة من صدمة الهزيمة القاسية وتستمر الحالة معهما حتى بعد انتهاء الحرب . واحد من الجنديين ويدعى " مينخا" محترف تصوير فوتوغرافى، وفى أحد لمشاهد يجمع ميخا عدد من زملائه وأصدقائه حيث يرغب فى تصويرهم، لتسجيل لحظات الحرب، فتسقط فجأة قذيفة طائشة تقضى على معظمهم وتترك "ميخا" مصدومأ خائفأ من كل شئ حتى من آلة التصوير "الكاميرا" الخاصة به. .. ويريد صنّاع الفيلم توصيل رسالة من خلاله، مفادها أن آثار الحرب يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد انتهائها.

أضف تعليق

إعلان آراك 2