وكالات
أكد الكاتب الصحفى السعودى مشعل أبا الودع الحربى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد التنمية وقاهر الإرهاب، ورئيس لن يتكرر كثيرًا فى تاريخ مصر.
وأكد الحربى فى مقال له بجريدة "السياسة" الكويتية اليوم الإثنين، تحت عنوان "عبور جديد يا مصر"، أن الجيش المصرى سطر خلال انتصارات أكتوبر 1973، أروع ملحمة بطولية فى التاريخ، بهزيمة عدوه الذى كان يظن أنه لن يقهر، لكن مصر بها خير أجناد الأرض، وهؤلاء هم أبناء الشعب المصرى من فلاحين وعمال وصعايدة، وغيرهم من أبنائها الشرفاء الذين لا يترددون فى الدفاع عن وطنهم، والتضحية بدمائهم من أجل بلدهم "أم الدنيا" مصر.
وأضاف:"جماعة الإخوان الإرهابية، رغم عمرها الطويل الذى يتجاوز الثمانين عاما، لم تستطع فهم التركيبة المصرية التى ترفض المساس بجيشها، ولهذا السبب فشل الإخوان فى حكم مصر، لأنهم أرادوا أن يتخلصوا من الجيش المصرى، من أجل تكوين ميليشياتهم على الطريقة الإيرانية، لكن الشعب المصرى وقف لهم بالمرصاد، وخرج عليهم فى ثورة شعبية أطاحت بهم، وبكل من كان يقف خلفهم"، مشيرا إلى أن دعوات الفوضى التى راهن عليها الإخوان، وحلموا برحيل رئيس منتخب فشلت، وجاءت بنتيجة عكسية؛ حيث خرج الشعب المصرى كله يوم الجمعة "يوم أجازته"، لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد عودته من نيويورك، واحتشد الملايين فى شوارع مصر من الإسكندرية إلى أسوان، ليعلن مساندته وتأييده لرئيسه ورفضه للفوضى والإرهاب، لتخيب كالعادة خابت مساعى جماعة الشر، وينقلب السحر على الساحر.
وعزا الكاتب السعودى رفض المصريين لدعوات الإخوان، إلى إدراكهم أن الاستقرار هو الحل، وأن الرئيس السيسى أنجز لمصر الكثير من المشروعات التى تحققت خلال وقت قصير جدًا، بالإضافة إلى الدعم والمساندة الدولية لمصر ورئيسها فى حربها على الإرهاب، ومساندتها فى معركة التنمية، قائلًا :"هناك رئيس لن يتكرر كثيرًا فى تاريخ مصر اسمه عبد الفتاح السيسى، قائد التنمية فى مصر، وقاهر جماعة الإخوان الإرهابية، التى تعمل من أجل إعادة مصر إلى الوراء، والسيطرة على المصريين بالأفكار الظلامية، التى للأسف، اتبعها شباب، وتحولوا إلى عناصر إرهابية فى صفوف تنظيمات إرهابية دولية، تعمل وفق أجندات خبيثة، تشرف عليها مخابرات دول لا تريد الخير لمصر والمنطقة العربية".
وشدد على أن مصر تعيش هذه الأيام عبورًا جديدًا، وهى تجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى، بعد تحسن قيمة الجنيه المصرى، وتراجع التضخم، وانخفاض البطالة، بالإضافة إلى القضاء على العشوائيات، التى كانت جماعة الإخوان الإرهابية، تستغلها فى معاركها السياسية والانتخابية، وتستغل البسطاء وتتاجر بهم وبأحلامهم، من أجل الوصول إلى كرسى الحكم.
وقال الكاتب الصحفى السعودى مشعل أبا الودع الحربى، :"الشقيقة مصر استطاعت الخروج من عنق الزجاجة بفضل شعبها، الذى التف حول الجيش المصرى، والشرطة المصرية، ورئيسه الذى أبهر العالم بطموحاته وأحلامه الكبيرة لوطنه، وحقق الكثير لشعبه وما زال يعمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، هذه هى مصر التى تعيش عصر الإنجازات وتحقيق المعجزات فى عهد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، والقادم أفضل إن شاء الله للشعب المصرى الشقيق وعبور جديد يا مصر".