تكريما له لدفاعه عن عديمي الجنسية.. عزيز بك أشوروف يتسلم مساء اليوم الاثنين جائزة الأمم المتحدة للاجئ

تكريما له لدفاعه عن عديمي الجنسية.. عزيز بك أشوروف يتسلم مساء اليوم الاثنين جائزة الأمم المتحدة للاجئتكريما له لدفاعه عن عديمي الجنسية.. عزيز بك أشوروف يتسلم مساء اليوم الاثنين جائزة الأمم المتحدة للاجئ

* عاجل7-10-2019 | 18:48

كتب: على طه
  يتسلم – اليوم الاثنين – فى جنيف المحامى عزيز بك أشوروف من جمهورية قيرغيزستان جائزة نانسن للاجئ المرموقة لعام 2019، وذلك لأنه قضى أكثر من عقد من الزمان مدافعاً عن حقوق أكثر من 10 آلاف شخص من عديمي الجنسية في جمهورية قيرغيزستان جائزة نانسن للاجئ المرموقة لعام 2019، وذلك خلال حفل يقام الليلة، في مبنى "Bâtiment des Forces Motrices" في جنيف
وقد تم اختيار أشوروف لالتزامه الفائق على مدى 15 عاماً بإنهاء حالات انعدام الجنسية في قيرغيزستان، الأمر الذي ضمن حصول السكان الذين وجدوا أنفسهم دون أوراق في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي على الجنسية أخيراً.
ووصف فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذي سيقدم الجائزة ، قصة أشوروف بأنها " قصة عزيمة ومثابرة هائلتين".
وأضاف: ”إن التزامه بقضية استئصال انعدام الجنسية في قيرغيزستان - وهو إنجاز تم بالشراكة مع حكومة قيرغيزستان وغيرها في جميع أنحاء البلاد - هو مثال دامغ على قدرة الفرد على الإلهام وتعبئة العمل الجماعي“.
وحسب الصفحة الرسمية للموفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين " UNHCR"  يدير أشوروف ”محامون بلا حدود في وادي فرغانة“، وهي منظمة تأسست لأول مرة عام 2003 لتقديم المشورة القانونية المجانية. في عام 2007، بدأت في معالجة حالات انعدام الجنسية، وفي عام 2014، ساعد تمويل من المفوضية في إنشاء وحدات قانونية متنقلة لتحديد  الحالات.
وقد عمل فريق من المحامين دون كلل، معالجين ما يصل إلى 10 حالات يومياً، وقاموا سوياً بجولة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى وهم يمتطون ظهور الخيول في بعض الأحيان لبلوغ المجتمعات الأصعب وصولاً إليها في مسعاهم للبحث عن أشخاص يعيشون دون وثائق هوية. في شهر يوليو من هذا العام، حصل آخر الأشخاص ممن ليس بحوزتهم أوراق ثبوتية في قيرغيزستان على الجنسية – وذلك بفضل أشوروف وفريقه.
ويعتبر أشوروف الفائز الأحدث في سلسلة طويلة من الأبطال اليوميين الذين يتم تكريمهم بهذه الجائزة السنوية، والتي سميت تيمناً باسم المفوض السامي الأول للاجئين، المستكشف النرويجي فريدجوف نانسن.
ويتسبب انعدام الجنسية بإفساد حياة الملايين من الأشخاص على مستوى العالم حيث يحرمون من الحقوق الأساسية كالوصول إلى سبل الرعاية الصحية والتعليم والعمل وحرية الحركة، أو حتى القدرة على فتح حساب مصرفي أو شراء شريحة للهاتف المحمول.
وأدى انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينيات القرن الماضي إلى التسبب في تحول مئات الآلاف من الأشخاص في آسيا الوسطى إلى عديمي الجنسية، بما في ذلك قيرغيزستان، فيما علق آخرون في متاهة قانونية بسبب الثغرات الكائنة في التشريعات أو الزيجات بين الجنسيات المختلفة.
يتذكر أشوروف، والذي نادراً ما كان يعود إلى منزله بعد انتهاء عمله لرؤية أطفاله قبل نومهم، قائلاً: ”لم يكن لدينا وقت حتى للتفكير فيما كان يحفزنا“.
يعمل أشوروف وفريقه الآن لمساعدة بلدان آسيا الوسطى الأخرى على خفض حالات انعدام الجنسية فيها. وقد ساعدوا معاً على إنشاء شبكة لتبادل المعلومات والجمع بين المجتمع المدني والحكومات.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2