كتب: أحمد عبد المقصود
،قال الإعلامى أيمن عدلى رئيس اللجنة التدريبية والتثقيفية بنقابة الإعلاميين فى تصريحات له أنه لابد إعطاء المعلومة من مصدر متخصص ،وقال عند استضافت ضيفين او ثلاثة لكي يعطى معلومة مكثفة وفى نفس الوقت لا يوجد ملل عند المشاهد وذلك فى إطار حرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضبط المشهد الإعلامى من حيث الالتزام بالمهنية.
وأضاف عدلى أن 90 دقيقة من برنامج التوك شو شاملة اللإعلانات لمدة كبيرة جدا التحدى يكون لدينا إعلاميين مبدعين مثال على ذلك « أحمد سمير ، وأمال فهمى وأحمد فراج ، وعبد الوهاب قطاية ، وصالح مهران وزينب سويدان ، ودرية شرف الدين وكل هؤلاء أصحاب برامج ناجحة ومؤثرة على المتابعين .
وتابع عدلى أن جزء من نجاح الدولة متوقف على أن يتحدث الضيف أمام الشاشات في مشروع ثقافة ، أن نرى اعلاما يعبر عن الوطنية الخالصة .
وأوضح «عدلى» أن القنوات الفضائية تواجه العديد من التحديات وأبرزها الفقر و الجهل و تحدى آخر ناس غير وطنين ويجب على الاعلام ان يكون لديه مسؤولة مثل الجندى الذي يقدم روحه فداء للوطن والتجدي الحقيق هو تحدي المعرفة وتحدي العقول وهناك حروب اجيال رابع وخامس ولكن نحتاج إلى إعلاميين ذو خبرة لإرسال الرسالة للمواطن البسيط .
وأشار عدلى أنه يوجد لدينا نسبة كبيرة من الأمية تتعدي 40 % ولابد أن يكون هناك ضربات استباقية تثقيفية لأن دور الإعلام يعلم ويثقف لابد من رجوع إلى الأغنية الوطنية وإلى الفيلم ونرجع أيضا للمسرح لأن هذه المواد الثقافية هى التى تبني الانسان المصرى من خلال إعلام قوى وطنى وانسان قادر على إرسال الرسالة .
واختتم «عدلى» أن هناك بعض القنوات تتحدث من بعد العشاء إلى صلاة الفجر يقولون كلام غير صحيح ، فنحن نعيش مرحلة تتطلب تغير ثقافة ووعى الشعب المصرى .
واختتما الاعلام هو الذي يغير ويثقف " ممكن فيلم يغير ثقافة شعب "
ي ذلك يأتى فى الوقت الذى تستعيد فيه مصر المكانة الإعلامية المرجوة من خلال إعلام يلتزم بتطبيق القانون ويحترم العادات والقوانين، خاصة أن جميع الدول تلتزم بالحفاظ على المواثيق والأمن القومى للدول.
وأشار عدلى إلى أنه فى ظل وجود المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين فلابد أن نرى اعلاما يعبر عن الدولة المصرية بمحتوى يدعو للعمل والتقارب والمواطنة ولا نرى إعلاما يدعو للفتنة أو الكارهية خاصة فى ظل التزام القنوات، بالبث داخل مدينة الانتاج لأنها هى الجهة المسئولة عن بث الإعلام الخاص فى مصر.
ونوه عدلى الى أن البث خارج المدينة يعطى مؤشرا أنه خارج القانون، متابعا: "فنحن نعيش مرحلة تتطلب تنظيم المشهد الإعلامى مع إعلام حر بين الهيئات الاعلامية المختلفة للحفاظ على الهوية الوطنية، فالهدف أن يكون لدينا إعلاما قويا يدافع عن الدولة و يتصدى لكل المؤامرات ويعمل على بث روح العمل والتفاؤل والوطنية".
واختتم عدلى تصريحاته: "مكرم محمد أحمد يحرص دائما على أن مصر يجب أن تتمتع دائما إعلام حرا نزيها مع المسئولية المهنية بعيدا عن المصالح الشخصية و إهانة الرموز أو تشويه الحقائق لأن الكلمة أمانة فمن يتصدر المشهد لابد أن يكون مؤهلا و مسئولا".