[caption id="attachment_35229" align="aligncenter" width="300"]
الكاتب الصحفى نبيل سيف[/caption]
[caption id="attachment_35228" align="aligncenter" width="300"]
الصحفى نبيل سيف فى حواره مع أبناء نجيب محفوظ[/caption]
كتب: سالم الحصرى
فجّر الكاتب الصحفى نبيل سيف قنبلة بالكشف عن وفاة أبنة أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ ودفنها قبل 3 أسابيع دون أن يعرف بالخبر جيران الإسرة بشقة العجوزة التى كانت تسكنها هى وأختها بعد رحيل الأب الأديب الكبير محفوظ والأم، ولم يشيع جثمان الراحلة إلى مستقرها الأخير سوى شقيقتها والحانوتى والتربى، وكانت آخر تصريحاتها: المحيطون بنجيب محفوظ أسوأ شيء فى حياته.
وكتب نبيل سيف فى انفراده المنشور قبل قليل على موقع الأهرام العربى إن الجيران لم يعلموا حتى الآن بوفاة فاطمة ابنة الأديب الكبرى (اختها الأخرى اسمها الرسمى هدى واسم الشهرة أم كلثوم)، وإن وفاتها جاءت بعد صراع مع المرض دام 6 أشهر لم يتذكر أحد فى مصر شرقها وغربها أن يزورها فى المستشفى.
وأضاف سيف: " كانت مصر كلها تعلم أن فاتن ابنة نجيب محفوظ مريضة للغاية، ولكن لأن والدهم رحل عن الحياة قبل 10 سنوات، فلم يفكر احد مطلقا ولا حتى وزير الثقافة أن يطمئن عليها، ولو باتصال هاتفى، ولم يفكر أحد ممن تاجروا باسم نجيب محفوظ وصنعوا نجوميتهم الفكرية والثقافية على حس نجيب محفوظ ان يسأل عن مدى حاجة بنات نجيب محفوظ إلى أى دعم مالى أو معنوى ."
وجدير بالذكر أن ضجة أثيرت حول بنتى محفوظ فاتن وهدى قبل شهور قليلة، بسبب افتراءات الإعلام الذى نقل عن شخص يدعى أنه قريب لهما تصريحات توصمهما بالانغلاق والفكر الجامد وهو ما دعا الأبنة الصغرى للحديث إلى وسائل الإعلام معبرة عن حزنها لما وصفته بـ" لا أمانة للكلمة"، قائلة : إن كلاما تردد من شخص يدعى بأنه قريب من والدى، يقول أشياء خاطئة عنه والأسرة للإساءة لنا، وقال إننا إخوان أو متحفظين على أعماله ونرفض تحويل أى عمل أدبى إلى عمل فنى"، وأكدت هدى أن هذا أمر غير صحيح على الإطلاق.
عاشت فاطمة فى صمت ورحلت كما عاشت رحمة الله عليها
وفى أسفل فيديو برنامج العاشرة مساء الذى ظهرت فيه فاطمة وهدى قبل مرض الأولى بشهور قليلة ونقلها للمستشقفى للعلاج حيث توفت..