أحمد عفيفى يكتب: القوة تفرض الإرادة
أحمد عفيفى يكتب: القوة تفرض الإرادة
كل البلاد التى نجحت فيها مخابرات الدول المعادية بإنفاذ مخططاتها سقطت، أو على أقل تقدير تعرضت لمشكلات اقتصادية وأمنية.
ففى الوقت الذى اختلت فية تقديرات الرئيس الراحل صدام حسين وقيامة بالإعتداء على دولة الكويت الشقيقة.. أوجد المبرر لقيام الولايات المتحدة بدخول العراق، وكان العنوان الرئيسى نشر الديمقراطية.. وإلى الآن لم تتحقق الديمقراطية بل سلبت ثروات العراق ونهب بترولة.. وأصبح الأمن والأمان فى الشارع العراقى حلما يأملة الشعب.
وفى ليبيا عندما نجحت أياد خارجية بالعبث بمقدارت الشعب الشقيق سقط النظام وشاعت الفوضى، وللأن هناك تناحر على الأرض ما بين وطنيين يسعون لتحقيق الأمن والسلام لليبيا، و مرتزقة مدعومين وممولين من دول معادية.
أما الشعب اليمنى الشقيق فيعانى الآن من ويلات الحرب، والتى تعد كنتيجة مباشرة للتدخلات الخارجية من بعض الأطراف الدولية فى الشأن اليمنى، فكان التهجير والفرار والتناحر وانتشار الأمراض والأوبئة.. بل وتعليم الصغار فى الخلاء والطرقات إذا سمحت الظروف.
وهنا علينا ان ننتبه بعدم الإستجابة لأى دعوات مشبوهة تصدر من هنا أو هناك.. لأن المحصلة النهائية تحقيق أهداف لصالح دول وكيانات معادية، فالحذر واجب لأن الأمر دائما ما يغلف بشعارات زائفة.
فالموقف القائم الآن يجعلنا فى احتياج الى الترابط والتماسك لان هناك الكثير من التحديات، كمشكلة سد النهضة الأثيوبى.. أما جبهتا الشرق والغرب فهناك مواجهة ضارية ما بين جنود مصر البواسل وأذناب الإرهاب المأجور.. وأن كنا لا نأمن غدر أذناب الجماعة الإرهابية فى الداخل.
ولذلك فالأمر كلة يحتاج من الجميع إعلاء مصلحة الوطن.. لأن الجيل الحالى يحمل أمانة تسليم راية الوطن عالية خفاقة إلى الأجيال القادمة، وهذا يتحقق بالإيمان بمفهوم القوة تفرض الإرادة للحفاظ على مستقبل الوطن.