*سعود الثبيتي يكتب: الناهسي عطاء بلا حدود
*سعود الثبيتي يكتب: الناهسي عطاء بلا حدود
قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وفي لفظ: (حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير).
حب الخير للآخرين، من أهم العوامل التي تؤكد على ثبات، وإكتمال الإيمان في القلوب.
والعطاء ميزة خُلقت مع البعض ومن الصغر وقد يكون للتربية دور في غرس هذه الميزة الرائعة .
فالسر في العطاء لا يكمن في مجرد العطاء فحسب، بل في إحساسك بأنك تتحول إلى شخص أفضل ببذلك كل ما تملك من قدرات تجاه الاخرين.
والإنسان بطبعه وفطرته يحب الخير ويسعى لذلك حسب عقله وإرادته، متخذا في سبيل تحصيل المنافع الدينية والدنيوية كل الوسائل المتاحة له - وهو محمود على ذلك من ربه سبحانه وتعالى ومنظور إليه من العباد بعين التقدير والإجلال.
نادرون هم أولئك الذين يكون العطاء أحد متعهم الخاصة ويستميتون من أجلها.
يتفرغون يجاهدون ويبذلون الجهود والانغماس في هموم الآخرين ويتفاعلون مع همومهم من أجل العطاء.
الحقيقة هناك نماذج نفخر بهم في مجتمعنا وهم كثر بل والمؤكد أن في مُجتمعنا من يملك الكثير من العطاء والحب تجاه الاخرين.
شدنى ما يقدمه الاستاذ " حسن الناهسي " والذي يُطل علينا بإطروحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها مُستغلا ما يملكه من عطاء تجاه الاخرين يقدم النصح وقد جعل من تلك البرامج السوشلية والتويترية منبرا للجود وأصبح إنموذجاً مشرفاً لتمثيل مجتمعنا في المملكة وهم كثر والحمد لله.
أحسن حينما أساء البعض وأجاد حينما أخفق الأخرين .
ساهم في رسائل كثيرة تهم الكثير بإسلوب مميز وحنكة في الطرح وإيصال المعلومة.
قلب ينبض بالعطاء لكل من حوله ..
ان ما دفعنى لكتابة هذه المدونة ذلك الرجل المعطاء وقد حمل هم مجتمعه وأمته, رجل يشعر بالشفقة والقلق والذنب حين يواجه الآخرون المشاكل.
يشعر بالميل ,غالباً بالاضطرار - لمساعدة الآخرون في حل مشاكلهم، مثل أن يقدم النصائح والاقتراحات السريعة والمتوالية رغبة منه في إصلاح الموقف ويشعر بالحُزن حين لا تجدي معونته ويخمن احتياجات الآخرين.
إنى والله لا أعرف هذا الرجل الا من خلال متابعتى له ولإطروحاته اليومية التى تصب في المصلحة العامة وتتحدث عن هموم ومشاكل ألأخرين بل وأصبح مصدرا مؤثرا في المتابعين , يطرح المشكلة ويخلق لها الحلول معطاء بخبرته في الحياة , نستفيد منه ونتعلم وفقه الله ,
أنا لا أجحف في حق الكثير أمثال هذا الرجل وهم كثر والحمد لله ولكن في مقالتى أثرت أن أجعله مثالا ووطنى فيه من الرجال الأوفياء الذين دوماً يحملون هموم وطنهم ومُجتمعه والخير في أمة محمد الى يوم القيامة..
هذه هي الحياة تتوق لمثل هاؤلاء الرجال الذين يحدثون توازناً في مسيرة حياتنا ويبعثون الامل في قلوبنا لنوقن أن الدنيا فهى هذ الحياة تتوق لمثل هاؤلاء الرجال الذين يحدثون توازناً في مسيرة حياتنا ويبعثون الامل في قلوبنا لنوقن أن الدنيا فيها خير طالما أمثال ذلك الرجل بخير وهم يتنفسون بيننا وفقهم الله..
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
إن حُب الخير للغير وهو مطلب أخوي إنساني يسعى إليه كل مؤمن جواد..
فكونوا كما ينبغي وأستغلوا تلك البرامج فيما ينفع الوطن والمجتمع
*الكاتب الصحفي السعودي سعود الثبيتي.