اضطرابات تشيلي تهدد نهائي ليبرتادوريس
اضطرابات تشيلي تهدد نهائي ليبرتادوريس
كتب: أحمد الطوانسى
أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم تعليق المباريات التي كان من المقرر إقامتها هذا الأسبوع بالعاصمة سانتياجو، حيث تم إعلان حالة الطوارئ بسبب أحداث شغب.
ومن المتوقع أن تلقي هذه الاضطرابات بظلالها على مباراة نهائي كأس ليبرتادوريس، المقرر إقامتها على الملعب الوطني بالعاصمة التشيلية يوم 23 نوفمبر المقبل.
وتأتي هذه الأوضاع لتتشابه مع الأجواء المحيطة بكلاسيكو الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد الذي كان مقررا إقامته يوم 26 أكتوبر في ملعب "كامب نو".
واضطر الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتأجيل المباراة، بسبب الاضطرابات والمظاهرات الواقعة في إقليم كتالونيا هذه الأيام، ليتفق الناديان على إقامة اللقاء يوم 18 ديسمبر، لكن القرار النهائي سيصدر يوم الإثنين المقبل.
وعبر حسابه على موقع "تويتر" السبت، أصدر الاتحاد التشيلي بيانا جاء فيه: "في ظل الأوضاع التي تشهدها مدينة سانتياجو الكبرى قرر الاتحاد تعليق مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية وكرة القدم للسيدات والناشئين المقررة في عطلة نهاية الأسبوع بمنطقة العاصمة".
وستقام هذه المباريات التي تنتمي للجولة الـ25 في تاريخ آخر لم يتأكد بعد.
وشهدت العاصمة التشيلية أحداث شغب خطيرة بعد احتجاجات ضد ارتفاع أسعار تذاكر المترو، وتطورت الأوضاع إلى أعمال تدمير ونهب وحرائق في مناطق عدة بالمدينة.
وفي ظل هذا الوضع، أعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينييرا في الساعات الأولى من صباح السبت حالة الطوارئ في سانتياجو.
وقد يضطر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" للبحث عن حلول أخرى، حال استمرار أحداث الشغب في مدينة سانتياجو، بنقل المباراة إلى ملعب آخر كما حدث في الموسم المنصرم.
وشهد الموسم الماضي نقل مباراة إياب النهائي بين ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين للعاصمة الإسبانية مدريد، بعد أحداث شغب قبل المباراة، وهو ما أدى لاتخاذ "كونميبول" قرارا بإقامة النهائي من مباراة واحدة بداية من النسخة الحالية.