مساعد وزير الخارجية لشئون المياه أمام «أفريقية البرلمان»:مطلوب تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات مع دول حوض النيل

مساعد وزير الخارجية لشئون المياه أمام «أفريقية البرلمان»:مطلوب تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات مع دول حوض النيلمساعد وزير الخارجية لشئون المياه أمام «أفريقية البرلمان»:مطلوب تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات مع دول حوض النيل

* عاجل21-10-2019 | 14:12

كتبت: نادية صبرة

قال السفير ياسر سرور - نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياه، أمام لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، إن دور تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية أمرا هاما، وتحديدا دول حوض النيل. وأشار سرور فى الجلسة التى عقدتها لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب أمس إلي أن أولى خطوات تعزيز العمل المشترك يأتى من خلال تفعيل التعاون البرلماني وإجراء تعديلات على التشريعات المنظمة للمياه، للخروج برؤية تحقق الإدارة المستدامة على الصعيد المحلي، وزيادة الوعي بأهمية المياه.

كما أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المياه علي أهمية التعاون الإفريقي في مجال الاستثمار الزراعي، وقيام القطاع الخاص بدور هام في هذا القطاع، وذلك لتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال الذي لا بديل عنه.

وأضاف أن الاختلاف في الرؤى يحتاج إلى حوار للوصول إلى رؤية مشتركة، مع ضرورة الاستناد على أن الكل شركاء ويربطهم شريان الحياة، منوها بأن اتفاقية التجارة القارية دخلت حيز النفاذ ويجب الاستفادة منها لتحقيق الرفاهية لشعوب القارة الأفريقية.

وكانت لجنة الشئون الافريقية برئاسة النائب طارق رضوان، قد عقدت أمس الأحد اجتماعين، وفى الاجتماع الأول تم عرض آخر التطورات والتحركات الخارجية على الساحة الأفريقية، حيث حضره ممثلًا لوزارة الخارجية السفير كريم شريف، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون القرن الأفريقي والسفير على مرسى الحلوانى - نائب مساعد وزير الخارجية لشئون وسط وغرب أفريقيا .

وأكد النائب طارق رضوان أن مصر سعت إلى استعادة دورها في إفريقيا كإحدى دوائر الأمن القومي المصري خاصة في ظل العلاقات التاريخية والمصالح الحيوية بين مصر ومحيطها الأفريقي، هذا وتواصل مصر الاهتمام بتعزيز أواصر التعاون مع دول المنطقة بصورة شاملة ، لتشمل آفاقاً أكثر رحابة من خلال التركيز على مشروعات التنمية بصفة أساسية، والخدمات الاجتماعية من جهة أخرى، والتنوير والوعي الثقافي من جهة ثالثة، ومن ثم معالجة جذور المشكلات الأمنية الناجمة عن عوامل التهميش ومعاناة الفقر، واستمرار التنسيق والتشاور على المستوى الأمني، بالتوازي والتزامن مع تكثيف الدورات التدريبية، ومتابعة تنفيذ اتفاقات التعاون القائمة ، وتشجيع تبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، والاهتمام بتطوير دور الأزهر الشريف كمنارة لتصويب الفكر، ونشر ثقافة السلام.

أضف تعليق