كتب: محيى عبد الغنى
بؤكد د.عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب عين شمس أن 3 ولايات أمريكية أصدرت تشريعات بقوانين تمنع تداول وبيع وتدخين السيجارة الإليكترونية، وذلك بعد ظهور 530 حالة ذات إصابات شديدة فى الصدر بمرض (السيجارة الإليكترونية).. وهناك 9 حالات وفاة من ضمن الإصابات.. وقد ظهرت هذه الحالات بدءا من 27 أغسطس الماضى.. وثبت أن السيجارة الإليكترونية أكثر ضررا من السيجارة التقليدية، إذا كانت السيجارة الإليكترونية تؤدى إلى تحقيق أرباح مهولة للشركات المنتجة لها، فإن الضرر الذى يلحق بالمدخنين أكثر فداحة من هذه الأرباح.
وطبى بعدوى انتشار السيجارة الإليكترونية خاصة بين صغار السن.. سواء كانوا إناثا أو ذكورا.. ويتعرض هؤلاء لأعراض تنفسية عبارة عن حكة وضيق فى التنفس وآلام بالصدر، والمصاحب بإضطراب فى الجهاز الهضمى حيث ترتفع فى الجسم.
ويواصل د. عادل حديثه أن مرض السيجارة الإليكترونية تطور من الالتهاب الرئوى والذى تعالجه المضادات الحيوية المختلفة، والذى قد يضطر المريض لدخول المستشفى لاصابتهم بالفشل التنفسى.. وهذه الالتهابات الرئوية التى تسببها السيجارة الإليكترونية ليست بكتريا أو فيروس، مثل الذين يستنشقون مشتقات منتجات البنزين، وقد رجحت أنها مواد ساعة، لأن تركيب السيجارة الإليكترونية يوجد به معادن مثل المنجنيز والزنك وتنتج هذه المعادن أبخرة سامة.. وفى الهند ثم منع تداول السيجارة الإليكترونية.. وبالرغم من إعطاء السيجارة الإليكترونية نكهات محببة، فإن 82 % من مكوناتها هى مادة مسرطنة.