مؤتمر «حياة صحية.. بيئة آمنة» يوصي بتفعيل دور العلاج الطبيعي بمنظومة التأمين الصحي

مؤتمر «حياة صحية.. بيئة آمنة» يوصي بتفعيل دور العلاج الطبيعي بمنظومة التأمين الصحيمؤتمر «حياة صحية.. بيئة آمنة» يوصي بتفعيل دور العلاج الطبيعي بمنظومة التأمين الصحي

* عاجل22-10-2019 | 10:54

كتب: فتحى السايح

اختتمت كلية طب العلاج الطبيعي جامعة الدلتا مؤتمرها الدولي  "حياة صحية.. بيئة أمنة"، والذي عقد على مدار يومين بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، وبرعاية الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة، والدكتورة هالة قاسم، عميد كلةي العلاج الطبيعي وأمين عام المؤتمر، وبحضور ممثلين من 13 دولة أجنبية وعربية.

وشهد المؤتمر تكريم الدكتور سامي سعد نقيب أطباء العلاج الطبيعي، والدكتورة أميرة التهامي، رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات.

من جهتها، قالت الدكتورة هالة قاسم، عميدة كلية العلاج الطبيعي، إن المؤتمر أوصى بتفعيل دور العلاج الطبيعى داخل المنظومة الصحية في ظل اهتمام الدولة بتطبيق مظلة التأمين الصحي والقضاء على الأمراض المستوطنة تماشياً مع اتجاه الدولة نحو مصر خالية من فيروس سي بحلول 2020 ، وتقليل معدل الوفيات نتيجة الأمراض المستوطنة، واستخدام الوسائل العلاجية الطبيعية كبديل قوي وفعال للأدوية ومضاعفاتها وآثارها الجانبية.

وأثنت على مبادرة وزارة التعليم العالي في زيادة عدد المقبولين في تخصص العلاج الطبيعي، حيث أن مصر بعيدة عن المعدل العالمي الذي يقضي بوجود أخصائي واحد لكل 1000 مواطن، أي أن مصر بحاجة إلى 100 ألف أخصائي علاج طبيعي.

وأشارت إلى استخدام التقنيات الحديثة في العلاج الطبيعي مثل العلاج بالضوء المتعدد والعلاج بالتبريد والتقنيات اليدوية الحديثة واستخدام الأعشاب والنباتات الطبيعية المصرية داخل المستشفيات والمعاهد التعليمية عن طريق أخصائيين مدربين ويملكون المهارة التعليمية والإكلينيكية.

وأضافت أن التوصيات شملت تفعيل دور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقيين حركيا في المجتمع عن طريق دمجهم بين فئات المجتمع ورفع قدراتهم الاحتياجية، وخلق طرق جديدة ومسارات علمية تنمي المهارات الإكلينيكية لممارس العلاج الطبيعي مما يعود بالنفع على متلقي الخدمة الصحية، وتفعيل دور الوسائل التشخيصية الخاصة بالعلاج الطبيعي كبديل للوسائل التقليدية المكلفة.

وذكرت أن جلسات المؤتمر، شددت على ضرورة الاهتمام بالتأهيل المتخصص للرياضيين داخل النوادي والمنتخبات الوطنية مما يعود بالنفع على الرياضيين والرياضة، وتفعيل دور العلاج الطبيعي في المنظومة الاقتصادية عن طريق تأهيل مرضى الجلطات بالطريقة المثلى والعمل على عودتهم بأسرع وقت إلى عملهم.

وأكدت عميدة الكلية على أهمية دمج الطلاب وصغار الباحثين داخل منظومة بحثية راقية بهدف صقل موهبتهم ونمو مهارتهم البحثية وقدراتهم العلمية.

من جانبه، أعلن المهندس أسامة ربيع، عضو مجلس أمناء جامع الدلتا، عن اتجاه الجامعة إلى صياغة لائحة حوافز النشر العلمي بهدف الارتقاء بأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى دعم المؤتمرات العلمية الدولية والتي تساهم في نقل الخبرات بين الطلاب والأساتذة كمؤتمر كلية العلاج الطبيعي.

كما أعلن عن تواصل الجامعة مع عدد من الجامعات الأجنبية وإجراء بحوث دولية مشتركة، لزيادة تصنيف الجامعة الدولي.

    أضف تعليق