كتب: محمد الفرماوى
وصلت مشكلة لاعب المصارعة طارق عبد السلام إلى طريق مسدود بعد تقديم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مذكرة لمجلس الوزراء والتى أوضح فيها عدم تقصير الوزارة فى معالجة اللاعب وتخلفه عن العودة بسبب التجنيد.
وسارع اللاعب لتوضيح موقفه وتبرءت نفسه من هذا الاتهام حيث أكد على صحة موقفه حيث أنه سافر إلى بلغاريا لإجراء جراحة ولم يكن فى نيته اللعب باسم المنتخب البلغارى عند سفره بدليل أنه عمل فى أحد محلات الشاورما للإنفاق على نفسه بعد تعرضه للإصابة بالغضروف فى بطولة الجائزة الكبرى عام 2015 ورفض المسئولين علاجه على نفقة الاتحاد.
وأضاف طارق بأنه خرج من مصر بتأشيره رسمية ردا على تخلفه عن العودة بسبب التجنيد وعرض صورة لتأشيرتي دخوله وخروجه من مصر.
واتهم اتحاد المصارعة بمحاولة هروبه من المسئولية وقال اتحاد المصارعة المصرى يحاول التملص من مسئوليته وإظهاره فى صورة الخائن للتعتيم على تقصيرهم فى علاجه والتسبب فى تدمير موهبته وعدم استفادة مصر من قدراته وأنه كان يتمنى أن يحصد كل الميداليات تحت العلم المصرى لكن مسئولى الاتحاد أجبروه على الرحيل.