مخرج أمريكي حاصل على الأوسكار: الناس الآن تصنع الأفلام الوثائقية بهواتفها المحمولة...!!
مخرج أمريكي حاصل على الأوسكار: الناس الآن تصنع الأفلام الوثائقية بهواتفها المحمولة...!!
كتبت : سماح عطية
روس كوفمان المخرج الأمريكي الفائز بجائزة الأوسكار على أنه كان الفيلم الوثائقي لا يتمتع بالاقبال الجماهيري مثل الفيلم الروائي حيث كان الناس يحبون الخيال والخروج من واقعهم ولو لفترة ما ليرون أشياء أخرى، لكن الآن يمكن القول أن الناس يمكنهم مشاهدة الفيلم الوثائقي بل يصنعونه بانفسهم من خلال هواتفهم المحموله وشبكات التواصل الاجتماعي وأصبح الفيلم الروائي ليس هروبًا من الواقع وإنما هو وسيله للاستمتاع خاصة عندما يحدث تواصل بينهم وبين الشخصية في الفيلم، وهذا يجعل هناك أهمية كبرى لاختيار الشخصية التي سوف يدور حولها الفيلم. وأرى أن هناك الكثير من الأفلام الوثائقية الجيدة وصناع الأفلام الرائعون هذه الأيام.
وأعلن كوفمان في تصريح خاص لبوابة (دار المعارف) خلال زيارته للاسكندرية أنه يقوم حاليا بعمل فيلم عن طفلة تعاني من سرطان الدم وهي الطفلة الأولى التي قامت بتجربة دواء يعتبر ثورة في عالم علاج السرطان بعد سبع سنوات من عمل فيلم عنها فى عام 2012 يدعى fire with fire و الذى حقق ما يقرب من عشرين مليون مشاهدة ، وجلب مليارات الدولارات كتبرعات لمكافحة السرطان، و دخل قلوب الكثير من المشاهدين، وبالنسبة لي فإن الأطباء شاركوا مشاعرهم على الشاشة بالإضافة إلى قصة الفتاة قد مسّوا القلوب واثاروا حماسة المشاهدين ، و وقال كوفمان : (قد جاء لي أحد الآباء في مؤتمر كبير وقال لي إن الأطباء أخضعوا ابنه لأكثر من فحص، وهناك من نصحه بأن يشاهد الفيلم، وهو ما فعله وجعل ابنه الذي يبلغ من العمر الثامنة عشرة يحارب السرطان منذ خمس سنوات)
وكذلك( قال لي رجل كان يشاهد الفيلم : إن فيلمك قام بتغيير مسار عائلتي) ،
واستكمال كوفمان كلامه : (لذلك فأنا الآن أعمل على تقديم فيلم عن هذه الفتاة المقاتلة والطبيب الذي صنع هذا الدواء الذي سيحدث انقلابًا في عالم مكافحة السرطان)