الغضب الشعبي يجبر موظفي إيران على مغادرة العراق..وإيران تمنع مواطنيها من دخول العراق، لـ «دواع أمنية»

الغضب الشعبي يجبر موظفي إيران على مغادرة العراق..وإيران تمنع مواطنيها من دخول العراق، لـ «دواع أمنية»الغضب الشعبي يجبر موظفي إيران على مغادرة العراق..وإيران تمنع مواطنيها من دخول العراق، لـ «دواع أمنية»

* عاجل5-11-2019 | 19:55

وكالات

قال مصدر أمني لوكالة أنباء فارس الإيرانية إنّ جميع الموظفين الإيرانيين في العراق قد عادوا إلى إيران . أفادت أنباء أنّ السلطات الإيرانية منعت مواطنيها من دخول العراق، لـ"دواع أمنية" وخشية من عمليات انتقام قد يتعرضون لها. يأتى هذا فى الوقت الذى تتزايد فيه الانتقادات للطبقة السياسية في العراق، مع تصاعد نبرة الرفض للوجود الإيراني في جميع محافظات العراق، ومنها كربلاء التي هتف عراقيون فيها "إيران بره بره كربلاء تبقى حرة". وبسبب هذا الاحتقان الشعبي غير المسبوق ضد طهران. وترافقت هذه التطورات مع انتقاد ناشطين عراقيين خطابات الطبقة السياسية الأخيرة التي علقت على الأحداث التي شهدها العراق، وأوقعت ضحايا، بسبب الرد الدموي في التعامل مع المتظاهرين.

في غضون ذلك، حسم المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، شرعية التظاهرات الشعبية التي جابت العراق، منذ شهر أكتوبر الماضي، وحتى الآن، بعدما رافقتها حملات التخوين المذهبي والعمالة للأجنبي، كان آخرها تصريح المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي وصفها وتظاهرات لبنان بـ "أعمال الشغب".

وكان متظاهرون في مدينة الديوانية، قد أقدموا أمس الاثنين، على إغلاق الدوائر الحكومية وكتابة عبارة (مغلقة باسم الشعب). وما إنّ انتهت خطبة السيستاني داخل الصحن الحسيني في كربلاء، حتى ضجّت ساحات الاحتجاج العراقية بالمحتجين، هاتفةً ضدّ الولي الفقيه في إيران ومندوب الأخيرة في العراق؛ الجنرال قاسم سليماني.

وتترافق الخطابات السياسية، مع تزايد حملات الانتقاد لحكومة عادل عبد المهدي، وكانت أبرزها حملة رئيس تحالف النصر، حيدر العبادي (رئيس الوزراء السابق)، الذي طالب بحلّ الحكومة الحالية، ما دفع الوضع السياسي إلى التأزّم، بعدما حاصرت جماعة مسلحة منزل العبادي داخل المنطقة الرئاسية الخضراء في بغداد.

وقال النائب عن تحالف النصر، علي السنيد فى تصريحات صحفيه إنّ: "قوة عسكرية تحمل أسلحة وترتدي زيّاً عسكرياً، ومن داخل المنطقة الخضراء، تقوم بفرض طوق تام على منزل رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، وتحاصره"، وأضاف متسائلاً: " كيف تدخل قوة كهذه إلى المنطقة الرئاسية، التي من المفروض أن تتَّخذ فيها إجراءات أمنية مشدَّدة، ومع ذلك يخرج أحدهم ويصرّح وينفي"؟

أضف تعليق