هل يمكن للمرأة المصابة بالسرطان أن تحمل وتلد أطفال أصحاء ؟!.. اعرف الإجابة

هل يمكن للمرأة المصابة بالسرطان أن تحمل وتلد أطفال أصحاء ؟!.. اعرف الإجابةهل يمكن للمرأة المصابة بالسرطان أن تحمل وتلد أطفال أصحاء ؟!.. اعرف الإجابة

* عاجل6-11-2019 | 13:49

كتب: على طه

تشير دراسات طبية إلى أنه من النادر أن تصاب المرأة وهى فى فترة الحمل بالسرطان. وتوضح إحصاءات إلى أن إمرأة واحدة من كل ألف يمكنها الحمل مع وجود مرض السرطان. لذلك لا ينصح الأطباء النساء المصابات بالسرطان بعدم خوض تجربة الإنجاب، لكنهم يوضحون بعض المصاعب التي قد تواجه الأم الحامل في مثل هذه الحالات، والتى تبدأ مع تغيير السرطان حياة مرضاه بشكل كبير، إذ يمر المريض بمشاعر غريبة عليه يختبرها لأول مرة، وينشغل عقله كثيرا بردة فعل المحيطين به بسبب المرض. وتشير بعض الدراسات الطبية إلى أنواع مرض السرطالن التى تشيع بين النساء وتشمل سرطان الجلد والقولون والمستقيم والغدة الدرقية، وسرطان عنق الرحم وكذلك سرطان الثدي، لكن يبقى النوعين الأخيرين هما الأكثر شيوعا وتأثيرا بشكل مباشر على النساء الحوامل. ويشجع الأطباء الأم، الحامل المصابة بأحد أنواع السرطان، التسلح بالقوة وينصحوا من حولها بتقديم الدعم لها للتعامل مع آثار الحمل إلى جانب آثار السرطان. وتتزامن بعض أعراض السرطان مع أعراض الحمل، لذا قد يكون اكتشاف السرطان مبكرا أكثر صعوبة. وبعد ولادة الطفل، تتأثر الرضاعة الطبيعية أيضا. إذ يمكن أن يتغير طعم الحليب لدى النساء اللائي يتعاملن مع أشكال مختلفة من السرطان، لذا ينصح الأطباء الأمهات بتجنب الرضاعة الطبيعية عندما يكون العلاج من السرطان جاريا، وهو تدبير احترازي لتجنب الإشعاع والآثار الجانبية الأخرى من الوصول إلى الطفل. في كثير من الحالات، يولد الأطفال عادة بصحة جيدة. ومع ذلك، في حالات أخرى، لا تسير الأمور دائما على نحو سلس كما هو متوقع. ويمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى الطفل، لأنها تتكاثر، خاصة في سرطان عنق الرحم. لهذا السبب، يجب إنهاء بعض حالات الحمل. وفي بعض الحالات يسبب السرطان الإجهاض لدى بعض النساء الحوامل. وهذه بعض المخاطر التي يمكن أن يشكلها السرطان على الطفل الذي لم يولد بعد مع الأم التي تعاني من السرطان.

أضف تعليق

طحن العظام وتدمير الأوطان

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة