كتب: على طه
حال جماعة الإخوان الإرهابية الفارين من العدالة فى تركيا، واللاجئين إليها يمكن أن يلخصها المثل الشهير "أخويا هايص وأنا لايص" ففى الوقت الذى تكدس فيه قيادات الجماعة الثروة، والأملاك، يعيش شباب الجماعة المخدوع حالة من اليتم، في المنفى.
وفي ظل انشغال القيادات بجمع الغنائم وبناء القصور والمزارع، بالاستيلاء على أموال التنظيم والعمل بالقنوات التركية، التي تستهدف التحريض والفتن، يتم طرد ومطاردة شباب الجماعة، وبالطبع لايستطيعون الحصول على الجنسة التركية ويستخرجوا باسبورات تركية مثل قياداتهم الغارقة فى السمن والعسل، كما وصفها أحد القيادات المتمردة على هذا الواقع.
طمع قيادات الإخوان
رغم حالة الرغد التي يعشها القيادات الإخوانية الهاربة، بالاستيلاء على أموال التنظيم والعمل بالقنوات التركية، لبناء القصور، فإن شباب الإرهابية يستنجدون للحصول على قوت يومهم، دون جدوى.
ودليلًا على حالة الرغد التي يعيش فيها القيادات الإرهابية، فإن محمد الإسلامبولي حقق حلمه القديم، ويمتلك الآن مزرعة مساحتها بالفدادين، في ريف اسطنبول، والإخواني الهارب إسلام الغمري، أصبح أحد رواد الأعمال من أموال الجماعة المنهوبة.
وتشمل القائمة الإخواني أشرف حامد الهارب من حكم بالمؤبد في أحداث العنف بالسويس، يعيش تحت أقدام سادته الأتراك ويدير مركز "حريات" لحقوق الإنسان الذي أسسه بعد هروبه الإرهابي طارق الزمر، والإخواني عامر عبد الرحيم الشهير بترامب الإخوان يبني قرية "سانجه" السياحية ويمتلك "22" شقة فندقية بأكبر برج في اسطنبول.
بينما القيادي الهارب أيمن إسماعيل جاد يفتتح شركة سياحية بشراكة الهارب ممدوح علي يوسف ويستولى على أموال التنظيم لشراء شقتين لتأجيرهما للسائحين من عملاء الشركة.
يحدث هذا في حين أن شباب الإخوان يستجدون للحصول على قوت يومهم بينما الهارب خالد عبد اللطيف الخزرجي وسمير زكي العركي يسكنان أفخر المنازل ويعيشان في رغد العيش من عملهم في القنوات التركية.