(الشاباك) الإسرائيلى يعتقل نشطاء الحركة الإسلامية ويتهمهم بتلقى أموال من الإخوان

وكالات اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) 6 نشطاء من الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي، جاء ذلك فى بيان أصدره الشاباك اليوم الخميس، وأضاف فيه أنه تم توجيه لائحة اتهام ضد هؤلاء النشطاء إلى المحكمة المركزية في القدس. وكانت الحكومة الإسرائلية عبر وزيرها السابق للأمن، موشيه يعلون، قد أعلنت فى نوفمبر 2015 أن الفرع الشمالى للحركة الإسلامية 'تنظيما محظورا' وأصدر وزير الأمن عدد من أوامر إغلاق بحق مؤسسات وجهات كثيرة تابعة للحركة، واعتبر الحركة 'تنظيما إرهابيا' ، وبحسب البيان الذى صدر اليوم من (الشباك) أنه في هذا الإطار تم اعتقال 20 شخصا من نشطاء الحركة وصفهم البيان بأنهم متورطين في أنشطة محظورة بمن فيهم مؤسس الجمعية المذكورة وهو المدعو عمر محمد أحمد غريفات، بهدف التحقيق معهم. وقال البيان إن المعتقلين عملوا بالتنسيق مع صناديق مالية في الخارج كانت على علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين. هذه الصناديق كانت تشكل مصدر تمويل رئيسيا بالنسبة للحركة الإسلامية حتى قبل الإعلان عنها تنظيما محظورا وهي بدورها واصلت إرسال أموال إلى الحركة رغم إخراج الأخيرة عن القانون'. ليس هذا فقط لكن اتهم بيان الشاباك المتهمين (المشاركون فى هذه الأنشطة المحظورة) بأنهم 'نهبوا مبالغ كبيرة خصصت لتمويل أنشطة الحركة ولكن تم العثور على تلك المبالغ في الحسابات البنكية الخاصة بالضالعين الذين استعملوها لأغراض شخصية. وفى رد على هذه الخطوة أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بيانا ضد قرار النيابة العامة الإسرائيلية، بتقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين، وقالت اللجنة إن هذه الخطوة جاءت بإيعاز من جهاز المخابرات، ضد المعتقلين، في مقدمتهم رئيس بلدية ام الفحم الأسبق، د. سليمان اغبارية، ووصفت الأمر بأنه: "ملاحقة سياسية انتقامية، تندرج في إطار حملات القمع والاضطهاد السياسي، الذي سجل ذروة قبل عام ونصف العام، بحظر نشاط الحركة الاسلامية - الجناح الشمالي".