وكالات
عرضت فضائية روسيا اليوم الأبعاء مقطع فيديو عن الفيضانات الكثيفة لمدينة البندقية الإيطالية.
وأظهر الفيديو فيضانات عارمة غطت أكثر من 70 في المئة من المدينة لمدينة البندقية الإيطالية ووصلت فيضانات الشتاء، التي يطلق عليها اسم "اكتساب ألتا" في البندقية، والتي تعني "الماء المرتفع"، إلى 187 سم وهو أعلى مستوى تم الوصول إليه منذ عام 1966.
وألقي عمدة المدينة، لويجي بروجانارو، اليوم، اللوم على تغير المناخ، بعد الارتفاع الملحوظ لمنسوب المياه، حيث وصل إلى ثاني أعلى مستوى له في تاريخ المدينة، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وقال بروجنارو أثناء جولته في ميدان سانت مارك المغمور بالمياه: "سنطلب من الحكومة فرض حالة الطوارئ، وإعطائنا الأموال اللازمة لمعالجة الأضرار، مضيفا : وصل المد إلى ذروته، حيث وصل إلى 6 أمتار، وهو أقل بقليل من الرقم القياسي البالغ 6.5 قدم في عام 1966".
ومن جانبه، قال رئيس أساقفة "فينيسكو موراجليا" في مؤتمر صحفي: "إن كنيسة القديس مارك التاريخية في المدينة، قد تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها، خاصة في القسم السفلي من البلاط"
وفي نفس السياق، قال رئيس منطقة فينيتو بالمدينة لوكا زايا: "المدينة واجهت دمارًا شاملًا، 80 % من المدينة غارق في المياه، والأضرار لا يمكن تصورها".
وانطلقت العديد من الأصوات الغاضبة في المدينة، بسبب التأخير في تطبيق نظام "حماية الحاجز"، وهو المشروع الذي تأخر تطبيقه بسبب ارتفاع التكاليف وشبهات الفساد، والذي كان من الممكن أن يمنع الكارثة.
و حذر العلماء من أن البندقية والعديد من جزر ساحل البحر الأدرياتيكي الشمالي، تختفي تمامًا بحلول عام 2100 بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أعلن في وقت سابق من اليوم، أنه في طريقه إلى البندقية لتفقد حجم الأضرار.
https://youtu.be/f57bWb2rDoo