د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» علامة استفهام

د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» علامة استفهامد. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» علامة استفهام

* عاجل14-11-2019 | 23:35

حاولت قوى الشر فى العالم النيل من مصر واستقرارها، تارة بتمويل جماعة إرهابية نافقة استطاعت فى غفلة من الزمن الوصول إلى سدة الحكم.. لكنها سرعان ماتهاوت، إما للجهل بإدارة مقدرات الدولة وإما لعدم فهم طبيعة وفطنة المصريين.

وتارة أخري بمحاولة تصدير قضايا وهمية، أو بإثارة قلاقل فى المجتمع من خلال مروجى الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى مدعين الشرف والنزاهة وهم ومن على شاكلتهم أبعد ما يكونون عن ذلك.

وذلك بخلاف محاولة التضييق على الدولة المصرية فى روافد اقتصادها.. فكانت محاولة جمع مدخرات المصريين العاملين فى الخارج لحرمان الدولة من مصدر مهم للنقد الأجنبى.. وعندما عولجت تلك المكيدة بالقرارات الاقتصادية.. كانت محاولات تقويض وعرقلة تدفق السياح إلى مصر.

وعندما واجه المصريون تلك المخططات السفلية بخبرة السنين وبالفكر المنفتح وبالوعى التراكمى.. حاولوا اختلاق المزيد فكانت مشكلة سد النهضة الإثيوبى.

لكن فطنة المصريين وقيادتهم الرشيدة أصرت على تقديم مصالح الوطن على أى شىء آخر.. فكان تطوير قدرات الجيش والأجهزة الأمنية، والارتقاء بالأداء فى مجال الزراعة لإدراك إمكانية الاكتفاء الذاتى.. علاوة على تنفيذ قواعد راسخة فى مجالات الطرق والصرف الصحى والمياة والكهرباء، ومؤخرا بدأ العمل فى محطة الضبعة النووية.

ولأن مصر هى درة التاج ومفصل استقرار المنطقة.. بدأ الطامعون فى إطلاق سهام الغدر من جديد..فكان تفعيل الدور المشبوه لبعض المنظمات والبرلمانات، فراينا انتقادات لاداء الدولة المصرية.. تارة بإثارة قضايا تتعلق بحقوق الانسان، وتارة أخرى بإثارة قضايا وهمية ليس لها أى أساس من الصحة.

وهنا نسأل ولا ننتظر الإجابة من قوم اتبعوا الشيطان.. لماذا لم تدن تلك المنظمات نهب الكيان الصهيونى المستمر لمقدرات الدولة الفلسطينية؟ وما هو حجم دورهم المشبوه فيما حدث و يحدث بدول سوريا والعراق واليمن وليبيا؟!

وهنا نذكرهم بأن إرادة المصريين مستمدة من حضارة استطاعت أن تحافظ على كيانها لاكثر من 7000 سنة .

    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2