فضيحة التجنيس تكشف عمالة الاخوان مع الأجهزة الاستخباراتية

كتب:عمرو فاروق

كشفت مصادر مطلعة على ملف جماعة الإخوان، عن فضيحة لقيادات التنظيم خلال قيام السلطات التركية بعملية تجنيس لعدد من أفرداها الهاربين في تركيا.

عملية التجنيس هدفت وفقا للمصادر الى لتحقيق عدة أهداف أهمها الهروب من ضغوط الإنتربول الدولي، وتحويل تركيا لمقر جديد للتنظيم الدولي لاسيما بعد أن عقد به كل الاجتماعات الرسمية الخاصة بالتنظيم الدولي على مدار الست سنوات الماضية، تمهيداً لتحقيق مشروع "الخلافة العثمانية الجديدة" الذي يطمح أردوغان لتحقيقه.

 تم الاتفاق بين المخابرات التركية وقيادات الجماعة على اختيار 100 شخصية من عناصر الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين، لمنحهم الجنسية التركية، عل أن تكون البداية بـ50، ثم يتبعها 50 آخرين.

 بعد قيام المخابرات التركية، بإجراء سجل من التحريات عن كل شخصية، كإجراء احترازي أو تأميني، متبع من قبل الأجهزة السيادية التركية، اكتشفت أن 22 شخصية من مجموعة الـ50 الأولى يتواصلون بشكل دائم مع أجهزة استخبارات غربية وخارجية.

السلطات التركية، قدمت رسمياً تقريراً  لقيادات التنظيم الإخوان، برفض منح هذه العناصر أية صفة أو جنسية تركية إليهم، لخطورتهم على الأمن العام التركي، وطالبتهم بضرورة مغادرة أراضيها.