وكالات
جراحة الليزك، عبارة عن استخدام نوعا خاصا من الليزر، لإعادة تشكيل القرنية لتحسين قوة "تركيز العين"، وفقا لإدارة الأغذية والعقاقير، الأمريكية، وهى نفس الغدارة التى خرج منها حديثا، تحذير من عمليات "الليزك" التي يخضع لها الكثيرون لتصحيح بصرهم.
صاحب التحذير هو المسؤول سابق في إدارة الغذاء والدواء الأميركية ، موريس واكسلر والذى دعا فى تحذيره إلى وقف هذه الجراحات نهائيا، رغم أنه كان أحد من صوتوا بالموافقة عليها قبل ما يقرب من 30 عاما.
وجاء اليوم المستشار المتقاعد لإدارة الأغذية والدواء ليقول: "لقد تجاهلنا بشكل أساسي البيانات المتعلقة بتشوهات الرؤية التي استمرت لسنوات، أعدت فحص الوثائق وقلت إن هذا ليس جيدا".
وقدّر واكسلر نسبة من تعرضوا للمضاعفات بعد الليزك، بين 10%، و 30%، حسبما ذكر موقع "سي بي إس" الأميركي.
وأضاف الموقع أنه رغم أن دراسة استقصائية أجرتها إدارة الأغذية والعقاقير وجدت أن أكثر من 95 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للجراحة، كانوا راضين عن نتائج العملية التي وافق عليها المسؤولون الفدراليون عام 1998، فإن آخرين عانوا مضاعفات خطيرة.
وتشير وكالة الصحة الفدرالية على موقعها الإلكتروني، إلى المخاطر والمضاعفات الصحية التي قد يتعرض لها من يخضعون للجراحة، ومن بينها فقدان البصر، ورؤية وهج أو هالات، والرؤية المزدوجة، بالإضافة إلى متلازمة العين الجافة الشديدة.
وفضلا عن تلك المخاطر، فإن إدارة الأغذية والعقاقير أشارت إلى أنه "لا توجد بيانات طويلة المدى متاحة حول هذه العملية"، مما يعني أن سلامة وفعالية جراحة الليزك على المدى الطويل غير معروفة.
