«دار المعارف» تصحح للإعلام المصرى الذى نقل عن نظيره الألمانى: هذه ليست أول مرة تفعلها أمينة ودود
«دار المعارف» تصحح للإعلام المصرى الذى نقل عن نظيره الألمانى: هذه ليست أول مرة تفعلها أمينة ودود
كتب: عاطف عبد الغنى
فعلتها من قبل وأثارت المسلمين فى الشرق والغرب عندما تلقفت الصحافة الغربية فعلتها قبل ما يقرب من 12 عاما وحولتها إلى موضوعا للجدل والنقاش تحت عناوين ومسميات التسامح والمساواة في ممارسة الدين، وربطت بينها وبين قضية سلمان رشدى المرتد مؤلف رواية : "آيات شيطانية".
أمينة ودود التى تعود مجددا للأضواء بعد أن كشف الموقع الأليكترونى الصادر بالألمانية لصحيفة "دي فيلت" أنها قامت بإمامة المصلين رجالا ونساء في صلاة الجمعة، التم تم تأديتها فى إحدى قاعات الموسيقي بهولندا وذلك بعد رفضت المساجد الإسلامية التابعة لروابط المسلمين فى هولندا أن تفعلها فى مساجدها .
أمينة ودود التى تقدم نفسها، وتقدمها وسائل الإعلام الغربية على أنها عالمة إسلاميات، تحمل الجنسية الأمريكية، وقد اعتنقت الإسلام قبل حوالي 40 سنة، وتري أنه لا يوجد ما يمنع في القرآن من أن تؤم سيدة الصلاة، وبالرغم من عدم وجود تحريم واضح للصلاة المشتركة بين الرجال والنساء،0حسب رؤية الغرب) إلا أنهم يصلون في أماكن منفصلة عن بعضها(حسب صحيفة دى فليت).
الملفت – كما أسلفنا – أن الغرب الذى دافع عن فعلة أمينة من قبل واعتبر أن ما تفعله، يتعلق أولا وأخيرا بالمساواة بين الجنسين أو بشكل إقامة الشعائر الدينية، أو يتعلق أساسا بالتسامح في الأشياء الدينية، وقالت تقاريره الإعلامية وقتها إنه لكي يحظى المسلمون بشيء من الحرية والديمقراطية، فإنه لزاما عليهم أن يرضوا بتغيير بعض الآراء والتفسيرات المتعلقة بالدين، بمرور الوقت وإن ممارسة الدين ليست من الأشياء الثابتة غير المتحركة، وانتهى إلى المطالبة بمساندة أمينة ودود، هذا الغرب نفسه يعود مجددا لنفس السيرة ربما من نفس القاعدة والمنطلقات التى صدر عنها من قبل 12 عاما فيما يخص هذه المرأة تحديدا.