«غرفة الموسيقى».. عندما تأتى الأنغام الجميلة من المطبخ
«غرفة الموسيقى».. عندما تأتى الأنغام الجميلة من المطبخ
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=OeSb0m0O1yM[/embed]
تقرير: عاطف عبد الغنى
لم يعد بالشىء الغريب أن نعرف عن أنفسنا من وسائل إعلام غريبة أو قل غربية.
أنا مثلا عرفت عن هذه المبادرة الموسيقية المدهشة من "دويتشه فيله" واحتفظ لها بحقها فيما هو مدون على موقعها، واحتفظ لنفسى بحق الإخبار - بتصرف - عن هذه المبادرة الفنية فى السطور التالية.
"غرفة الموسيقى" مشروع أصله ألمانى، انطلق في مطلع عام 2016، يسعى لتقديم أعمال الموسيقيين الشباب بالمنطقة العربية إلى جمهور ونطاق غير تجاري، يقدم فيه الشباب فنهم فى فضاء غير تقليدى، المطبخ مثلا، غرفة الصالون بالشقة، التى يسكنها أحدهم، أو حتى غرفة النوم أو الطعام.
المشروع بدأ أولا فى رام الله وغزة وبيت لحم بفلسطين المحتلة، ووصل إلى القاهرة والإسكندرية، وانتقل إلى الخرطوم ثم تونس، وصولاً إلى بغداد وبيروت.
يقول القائمون على المشروع أنه يسعى إلى "خلق أرضية للتواصل الموسيقى في المنطقة العربية، ونافذة للإطلال على التنوع والثراء الفني بالمنطقة ،بعيداً عن التعامل الروتيني مع الحيز الذي نشغله كل يوم، وقريباً من واقع الحياة."
والمشروع يركز على أعمال شباب الموسقيين العرب ويتوجه من خلال وسائل إعلام التواصل الاجتماعى إلى جمهور ونطاق غير تجاري، يسمح لهم بعرض أعمالهم كفن بحت، حيث يتم تصوير الفيديوهات الموسيقية في أماكن أصحابها بالمدن العربية، ثم تتم مرحلة الإنتاج الأخيرة في هامبورج بألمانيا، وبعدها ترفع الفيديوهات على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".
يقول أحمد قطامش منسق البرامج الثقافية بمعهد جوته - رام الله - ومنسق المشروع إن: "غرفة الموسيقى" يهدف إلى توفير مساحة جديدة للموسيقيين المستقلين في العالم العربي لتقديم أعمالهم من خلال أشكال فنية جديدة غير تقليدية".
ومنذ انطلاقه قدم المشروع أكثر من 22 فيديو موسيقي، لموسيقيين شباب، وفِرق موسيقية قدمت تشكيلة كبيرة من الأغاني الحديثة والكلاسيكية، كما كان الروك العربي البديل موجوداً على القائمة.
ولا يكتفى المشروع برفع الفيديوهات على الإنترنت، لكن يقوم القائمون عليه بتنظيم حفلات موسيقية جماهيرية للفرق المنتسبة للمشروع ، ومنها هذا الحفل الذي تم تنظيمه فى مدينة رام الله، بالضفة الغربية وشارك فيه فنانون وفرق موسيقية فلسطينية.