د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» دحض الأباطيل

د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» دحض الأباطيلد. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» دحض الأباطيل

*سلايد رئيسى20-11-2019 | 14:04

كان هناك مطلبان ملحان للتنفيذ عقب ثورتى يناير ويوليو، فالأول كان تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى والاجهزة الامنية بدلا من الاعتماد على مصدر واحد، والذى قد يتحكم فى الامداد بقطع الغيار وبخاصة وقت العمليات.. أما الثانى فأساسه محاولة الوصول أو الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتى فيما يتعلق بتوفير المواد الغذائية سلما وحربا. وهذا يعنى بالأساس بتحرير كامل القرار السياسي المصرى، وإبعادة تماما عن دائرة الاملاءات والتبعية لأى دولة اجنبية. وفى الأمر الاول تم التعاون بنجاح مع دول فرنسا وإيطاليا وروسيا وألمانيا.. فأصبح هناك تنوع فى التسليح برا وبحرا وجوا، وهذا يحسب للقيادة السياسية الوطنية.. ولعل لهذا انعكاساته الإيجابية على تعميق العلاقات مع تلك الدول سياسيا واقتصاديا، وبخاصة أن مصر لها ما لها من ثقل فى المحيط العربى الافريقي. أما الامر الثانى فقد قطعت فيه الدولة شوطا مهما باصلاح الآف الأفدنة وإعدادها للزراعة فى محاولة جادة للاقتراب من الاكتفاء الذاتى غذائيا. وهنا نثمن دور القائمين على الدولة المصرية، لأن تنويع مصادر السلاح وتحقيق الاكتفاء الذاتى غذائيا.. يرسل رسالة مهمة لمن يهمه الأمر بأن مصر لها درع واقي وسيف قادر على العقاب. كما يعنى ايضا الانتشار االأفقى للمصريين فى كامل ربوع الوطن، وتوفير المزيد من فرص العمل وجذب الاستثمارات.. كما يضمن التأمين وقت قيام اية عمليات عسكرية. ولتلك النجاحات.. قام المتضررون من تعافى الدولة المصرية بالقيام بكافة العمليات السفلية للإضرار بالواقع المصرى، فرأينا فرسان الوهم على مواقع التوصل الاجتماعى، وعندما فشلوا، قاموا بتضييق الخناق الاقتصادى فى محاولة بائسة لتفجير المجتمع المصرى من داخلة، الا ان فطنة ووعى المصريين كانت اكبر وأعمق. واليوم نتصدى وشعبنا العظيم سند لكل مستجدات الافتراءات على الدولة المصرية من الكيانات المسيسة.. وإنا لقادرون بعون الله على دحض الأباطيل.
أضف تعليق