سعيد عبد الحافظ «منسق التحالف المصرى لحقوق الإنسان»: نجحت مصر فى جنيف.. وسقط فريق الكراهية

كتب: محى عبد الغنى

أدلى منسق التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، سعيد عبد الحافظ بشهادته عن كواليس الدورة 34 لمؤتمر حقوق الإنسان التى أقيمت بالعاصمة السويسرية جنيف،، وتم خلالها مناقشة ملف مصر لحقوق الإنسان خلال يومى 14 ، 15 نوفمبر الماضيين. وفى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" قال عبد الحافظ إنه، قد حضر النقاش فريقان مصريان الأول يؤيد التحاور مع الدولة المصرية ومؤسستها الوطنية والآليات الوطنية، لكى يمكّنها من تحسين حالة حقوق الإنسان فى مصر. وهناك فريق آخر حضر بنية مسبقة لشن حملات العداء ضد مصر، مستخدما قنوات إعلامية قطرية وتركية، وساق هذا الفريق أكاذيب وضلالات لاأساس لها عن إهدار حقوق الإنسان، فى مصر، وكان الرد الدولى ممثلا فى 133 دولة، أعضاء فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان، وجاء الرد فى مجمله أن مصر التزمت بمبادئ حقوق الإنسان الذى أقرته منظمات الأمم المتحدة، ومعنى ما سبق أن التقرير فى مجمله جاء لصالح مصر عدا بعض التوصيات التى جاءت فى شكل طلبات من خلال بعض الردود. وواصل عبدالحافظ، مستدركا، لكن الملفت للنظر أن هناك أطرافًا إقليمية لديها موقف من الدولة المصرية ومن ثورة 30 يونيو، وفى كل ما تقوم به الدولة المصرية من منجزات فى البنية التحتية، والإنجازات الوطنية، التى تهدف إلى بناء وتقوية المؤسسات المصرية، وهى عدة منظمات تمولها كل من قطر وتركيا لهدم كل ما هو إيجابى على الأرضى المصرية. وهناك عدوات شخصية من بعض أصحاب المصالح، وكذلك تنظيم الإخوان المسلمين والمتحالفين ضد مصر على المستوى الإقليمى والدولى، وهذه القلة لها تحالف مصالح مع بعضها البعض ويتكؤون على إهدار حقوق الإنسان لتدمير الإنجازات الوطنية. وفى النهاية فإن المجتمع الدولى يهمه التزام الحكومة المصرية بكل الاتفاقات الدولية، وهذا ما أكدته العديد من المؤسسات الدولية وكل ما قدمته الحكومة المصرية فى المجال الاجتماعى والاقتصادى، وكذلك قضية حقوق الإنسان. والتوصيات التى تلقها مصر فى نهاية المؤتمر لا تتجاوز 72 توصية، ومصر ستقدم موقفها من هذه التوصيات ما قبلته منها وما اعترضت عليه، غير أن هناك عدد من هذه التوصيات منعدمة من الأساس، بمعنى أته ليس لها وجود فى الواقع. وأكد عبد الحافظ أن بعض المنظمات المشبوهة والتى حاولت القيام بتنظيم وقفة ضد مصر فشلت، وانتهت الوقفة خلال نصف ساعة. وأقيمت بعض الندوات التى اشترك فيها المؤيدون والمعارضون، وكانت الغلبة لمن أيدوا الموقف المصرى فى مجال حقوق الإنسان وأقنعت مصر العالم بالتقرير الذى أعدته.