كتبت: هبه محمد
شارك سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح في الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية للأمم المتحدة، مساء أمس السبت ؛ وذلك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني .
وشارك في الندوة السفير عزت البحيري رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة و السفير عصام الدين فرج الأمين العام للمنظمة و السفير محمد منير عضو مجلس إدارة الجمعية والسفير ياسر العطوي مساعد وزير الخارجية مدير إدارة فلسطين.
و أعرب السفير دياب اللوح في مستهل كلمته على ثناءه وشكره للجمعية المصرية للأمم المتحدة وكافة المؤسسات المصرية الرسمية والشعبية والتي لم تتوانى في إعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الايام والتي تصادف ٢٩ من شهر نوفمبر في كل عام مؤكدا أن بمثل هذا التضامن العربي يعد بمثابة الدافع والركيزة الأساسية للمضي قدماً في إعلاء الحق الفلسطيني باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية ، وإن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من قبل جمهورية مصر العربية الشقيقة يعبر عن الدعم المصري الأصيل والثابت للقضية الفلسطينية العادلة، مؤكداً تقدير دولة فلسطين للدور المصري ورفضها إلى جانب الدول العربية الشقيقة سياسات الاستيطان الإسرائيلية، ورفضها الإعلان الأمريكي الأخير بشأن الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية.
و ندد السفير دياب اللوح بالإعلان الأمريكي حول "شرعنة" المستوطنات الإسرائيلية، محذرًا من مغبة ضم إسرائيل أراضٍ في الضفة الغربية، معتبراً أن القرار الأمريكي حول المستوطنات يعتبر بمثابة رخصة لإسرائيل بضمٍ أراضٍ من الضفة الغربية.
و تقدم السفير دياب اللوح بالشكر لجمهورية مصر العربية والشعب المصري علي دعمه الكامل والشامل لحقوق الشعب الفلسطيني في الوجود وإنشاء دولته المستقلة ذات السيادة مع الالتزام الكامل بدعم موقف سيادة الرئيس محمود عباس في رفض صفقة القرن أو حل القضية الفلسطينية علي حساب أي جزء من الأراضي المصرية.
هذا وقد أعلنت الجمعية المصرية للأمم المتحدة خلال إجتماعها برئاسة السفير عزت البحيري تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني صرح بذلك السفير عصام الدين فرج الأمين العام للمنظمة، ودعم الموقف الفلسطيني وعلى رأسه السيد الرئيس محمود عباس
و تناولت الندوة مساندتها لكافه حقوق الشعب الفىسطيني بما فيها حق العودة كما أدانت قرارات الولايات المتحدة المساندة للاحتلال بالمخالف للمواثيق الدولية وإستخدامها حق الفيتو الذي إستخدمته مرارا وتكرارا ضد مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه بما فيها الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ودعم مايسمى بصفقة القرن.