دار المعارف
نشرت صحيفة "إنفورميشن نيجريا" خبرا مؤسفا لا يخلو من طرافة، وفى الخبر أن أحد القساوسة ويدعى جوناثان مثيثوا، ينتمى إلى كنيسة "نهاية العالم" حاول استعراض طريقة السيد المسيح - سلام الله عليه - في السير على الماء عن طريق عبور ما يعرف باسم “نهر التمساح” ونزل مثيثوا بالفعل في مياه النهر لمسافة 90 قدمًا، قبل محاولة المشي على سطح الماء، وفوجىء الحاضرون أن كل ما تبقى منه هو ملابسه الداخلية وحذاء قدميه، وذلك بعد أن اجتمع عليه 3 تماسيح والتهموه.
وحسب الصحيفة البريطانية قال أحد شهود العيان "إن القس كان يعطينا درسًا في الإيمان يوم الأحد الماضي، وقد وعدنا بأن يظهر لنا قوة إيمانه اليوم، ولكن انتهى الأمر به للأسف بالغرق والافتراس من قبل 3 تماسيح عملاقة أمام أعيننا"، وأضاف الشاهد متعجبا: "مازلنا لا نستطيع فهم كيف حدث هذا، لأن القس كان يصوم ويتعبد طوال الأسبوع، ولكن التماسيح قضت عليه في خلال دقائق".