البلشى يغازل الإرهابية لعقد صفقة زواج آثم.. والسؤال: كيف يجتمع اليسار والإخوان؟!
البلشى يغازل الإرهابية لعقد صفقة زواج آثم.. والسؤال: كيف يجتمع اليسار والإخوان؟!
كتب: على طه
خالد البلشى، شأنه الآن شأن الجماعة الإرهابية، هو وهى على استعداد للتحالف مع الشيطان نفسه، والاتفاق معه على إسقاط الدولة بحثا عن مشروع الشيوعيين الأممى أو الخلافة الإخوانية، ناهيك عن أن الأيدلوجية تغذيها الآن نيران الحقد التى تتصاعد مع كل نجاح تحققه الدولة المصرية الآن، لأن هذا النجاح يعرى سوآتهم، ويكشف فشلهم، وزيف أيدلوجياتهم.
وحسب مبدأ "عدو عدو صديقى"، ايس لدى البلشى ولا الإخوان مانع أن ينضما لبعض نكاية وتحقيقا للمصلحة وأجندة البلشي لم تعد إلا ورقه محروقة وتمثيلية رخيصة تلك التى يظهر فيها تعاطفه مع صحفيي الإخوان خاصة أنه كالعادة فشل في إقناع الجمهور بمظلومية المحبوسين.
ومن جانبنا نقول للبلشى لا تعتقد أن ذاكرة المصريين ضعيفة أو من الممكن خداعهم لتحقق مصالح خاصة ومغازلة من يقومون بالتمويل من الخارج، وفى هذا الصدد نذكر البلشى بصورة اجتماع فيرمونت مع محمد مرسى
ونذكره أن الناصريين واليساريين تعاونوا مع الإخوان بعد 25 يناير وتناسوا اختلافاتهم الأيدلوجية إلى حين الوثوب إلى السلطة، فلما سبق الإخوان واستولوا عليها طردوهم، ودارات عليهم الأيام وعادوا يلعبوا مع بعضهما نفس اللعبة القديمة وعنوانها التحالف إلى حين.