جمال عيد (1) : من الدفاع عن الشواذ إلى الشماتة فى وفاة طباخ الرئيس وبينهما السعى الدائم للتمويل

جمال عيد (1) : من الدفاع عن الشواذ إلى الشماتة فى وفاة طباخ الرئيس وبينهما السعى الدائم للتمويلجمال عيد (1) : من الدفاع عن الشواذ إلى الشماتة فى وفاة طباخ الرئيس وبينهما السعى الدائم للتمويل

* عاجل5-12-2019 | 20:19

كتب: على طه قبل 25 يناير 2011 ضبطت مباحث الآداب قضية لعدد من المثليين يمارسون الشذوذ، فما كان من محامى المجموعة جمال عيد إلا أن لجأ للسفارة الأمريكية فى جاردن سيتى، يطلب تدخلها للإفراج عن موكليه، هذا موجود ومثبت فى وثائق "ويكيلكس" المسربة، والتى فضحت عيد وأخوته ونظرائه من مرتزقة الحقوقيين، وفى القضية المشار إليها، ضرب عيد عصفورين بحجر واحد، العصفور الأول الضغط على السلطات، والثانى التخديم مدفوع الأجر على أجندات وبرامج التمويل الذى كان يغرف منه أصحاب الدكاكين الحقوقية. عيد الذى يحلو له تقديم نفسه على أنه ناشط حقوقى، هو صاحب ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، هو مع الرائجة وحسب ما يطلبه المستمعون فى الغرب من الممولين، وقطر، وكل من يدفع، لذلك فهو على ملتهم، وهو ضد قيام الأجهزة الأمنية في مصر، بالتصدى للمتظاهرين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وهو يرى أن رفع شعار رابعة ليس جريمة، والمشاركة فيما يسميه "مسيرات الإخوان السلمية ليس جريمة" ، وينتقد حرب مصر على الإرهاب، باعتبارها أو كما يراها "تلك دائمًا كانت حجة نظام مبارك". هذه بعض مواقفه، وله مواقف أخرى مخزية، تلك التى يتجاوز فيها الخلاف، السياسى إلى إظهار الحقد حتى على الأموات، ولن تنسى له الناس ما نشره من عبارات الشماتة، فى وفاة طلعت زكريا، بسبب مواقفه من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أو تمثيله لشخصية "طباخ الرئيس"فى الفيلم الشهير بهذا الاسم. المرحوم زكريا كان "طباخ الرئيس" أما عيد فهو طباخ السم الذى يسخر من الدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان فى موقفه من أوضاع الحقوق والحريات للمواطن المصري في الفترة الحالية، فيصفه بأنه "كان وزير إعلام نكسة 1967".. وهل هناك نكسة أكبر مما فعلتوه فى مصر يا عيد قبل وخلال وبعد أحداث يناير 2011.؟! ومن يناير 2011 إلى نوفمبر 2019 ، 8 سنوات من أصعب السنوات التى مرت بمصر لم تغير عيد، وأمثاله، والدليل ما جرى منه، هو ومجموعة الحقوقيين الموتورين، المتضررين من كشف حقيقتهم، ووقف الحنفية التى كانت مفتوحة من الخارخ بالتمويلات، فترى عيد خلال جلسات استعراض الملف الدورى الشامل لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة الذى، تم خلال الأسبوعين الأول والثانى من شهر نوفمبر المنقضى، يدعى من خلال تقديم توصيات ضد مصر وملفها أن الحكومة المصرية لم تحقق 10% من مجمل التوصيات التى تم تقديمها على الملف فى الدورة السابقة على الدورة الأخيرة من آلية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فى تحرض سافر ومستتر ضد الدولة المصرية، وبادعاءات باطلة، وكاذبة. وما سبق بعض من مواقف جمال عيد المخجلة، لكن هناك سر كبير سوف نكشف عنه فى حلقة قادمة خاصة بعيد فانتظرونا فى حلقة قادمة.
أضف تعليق