على طه يكتب: رسالة إلى جمال عيد والأنبياء الكذبة

الناشط جمال عيد أثبت هذه الأيام أنه مازال ناشطا، يواصل الليل بالنهار فى التغريد والتحريض، على تويتر مرة وعلى الفيسبوك مرة، ويعكف فى فيما تبقى له من وقت على كتابة التقارير المفبركة والمحملة بالأكاذيب والافتراءات عن حالة حقوق الإنسان، فى مصر، ليرسل بها إلى منظمات الخارج، وهو يعمل كمقاول باطن من خلالها، وصبى جنازات، ويخترع السؤات فى بلده، مقابل التمويل والدولارات، والكيد للسلطات التى حدت من نشاطه الهدام، فقفلت عليه المحبس المفتوح للتمويل.

نحن نتمنى أن نصدقك يا عيد حين تدعى أنك تريد الاستقرار للبلد، أو عندما تقول إنك تريد لها النمو، وأن تكون هناك عدالة، وأن نبنى الاقتصاد، وأمور أخرى !!

يا أخ عيد، كيف يكون هناك استقرار وأعداء الداخل من بنى جلدتك، من الإخوان الكارهين، الإرهابيين يواصلون الحرب ليل نهار، وأنت ونظرائك معهم، ضد الاستقرار، ضد أن يعمل أحد أو ينجز، ضد كل مشروع ناجح، أو فى طريقه للنجاح، لقد تحولت الخصومة الموجهة إلى الأشحاص، تحديدا شخص الرئيس السيسى، والمؤسستين العسكرية، والأمنية إلى خصومة للدولة بكل مؤسساتها، ضد الوطن، ضد أهلك الذين يريدون أن يعيشوا فى سلام، وضد جيرانك.

كيف تتقدم البلد وأنتم تسددون الطعنات فى جسدها من خلال الهيئات الأممية، مثل الأمم المتحدة والإعلام العميل الممول فى الغرب وتركيا من قطر، ويعتمد بشكل أساسى على تقاريركم؟!

إن الوطن لن يستقر والأنبياء الكذبة من النشطاء يبيعونه كل لحظة لمن يدفع، ولن ينمو قبل أن يتخلى أمثالكم عن عمالتهم، وعمولاتهم، والحج والعمرة إلى الأمم المتحدة، والطواف على السفارات الأجنبية.

وفى النهاية لا أملك، إلا أن أدعو لك بالهداية، لك ولكل الأنبياء الكذبة الذين عادوا يفتنون المؤمنين بهذا الوطن.