انطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.. الأربعاء المقبل
انطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.. الأربعاء المقبل
كتب: مدحت سالم
تتجه أنظار أفريقيا وسائر قارات العالم إلى البوابة الجنوبية لمصر، حيث تقع مدينة أسوان “جوهرة النيل”، والتي تعبر بحق عن الهوية الأفريقية وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الأفريقي، لتتابع على مدى الأربعاء والخميس المقبلين فعاليات النسخة الأولى “لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة”، الذى يعقد تحت رعاية وبرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى فى دورته الحالية .
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة ستوشي بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضي عن إطلاق المنتدى، ووجه الدعوة للمشاركين في المؤتمر وفي مقدمتهم الرئيس بوتين بالحضور والمشاركة في المنتدى ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.
ويوفر المنتدى ملتقى دائم للحوار والتفاعل بين القادة والخبراء من الدول الأفريقية، حيث يعني بمفهوم وتطبيق السلام من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخرى من أجل وضع الآليات والإجراءات ذات الصلة موضع التنفيذ للوصول إلى الأهداف المنشودة والمرجوة التي حملتها مصر على عاتقها منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي.
ويهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها، مما يعني التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.
كما يهدف منتدى أسوان إلى التعاون وتعزيز الشراكة بين دول القارة الأفريقية والحفاظ على سيادة ووحدة القارة الأفريقية.
ويشارك في المنتدى المقرر عقده في شهر ديسمبر من كل عام رؤساء الدول والحكومات والمسئولون رفيعو المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والخبراء للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.
ومن المقرر أن يناقش قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية من منظور اجتماعي وثقافى واقتصادى ومدى قدرة الإرهاب على استقطاب والترويج للفكر المتطرف والتشويش الذى يتم على الدين الإسلامى الحنيف، وهو ما يحتاج إلى مزيد من تحديد العناصر التى يجب أن يتم.