هوس بين الإسرائيليين.. «عايزين يتكلموا زى المصريين»

هوس بين الإسرائيليين.. «عايزين يتكلموا زى المصريين»هوس بين الإسرائيليين.. «عايزين يتكلموا زى المصريين» 

* عاجل17-5-2017 | 00:10

دار المعارف الطلب الهائل في إسرائيل على تعلم اللغة العربية العامية يتجاوز حدود اللهجة الفلسطينية، ويصل إلى اللهجة المصرية، لذا هناك دورة جديدة على المعنيين بمعرفة لهجة "أم الدنيا". أصبح الطلب على تعلم اللغة العربية المحكية كبيرا في السنوات الماضية، وما زال أخذ بالازدياد، لذا ستُفتح في جامعة بار إيلان دورة لتعليم اللهجة المحكية في مصر، الدولة الجارة الواقعة في جنوب إسرائيل بشكل خاص وليس تعليم اللهجة الفلسطينية. في السنتَين الماضيتَين، أجرت مدرسة "حكمة" للغات في جامعة بار إيلان أكثر من 24 دورة لتعليم اللغة العربية المحكية والعربية الفصحى للمبتدئين والمتقدمين لغير الناطقين بها. تُجرى دورة تعليم اللهجة المصرية المحكية مرة في السنة، ووفق أقوال روني بيالر، مدير مدرسة "حكمة" جاء قرار فتح دورة تعليم لهجة عربية غير محكية في إسرائيل تقريبًا استنادا إلى أن "مصر هي الدولة العربية الجارة الكبيرة، واللهجة المصرية هي الأكثر انتشارا في المنطقة". في الحقيقة، يعرف الكثيرون اللهجة المصرية بفضل أفلام السينما المصرية الناجحة، لذلك سيشاهد الإسرائيليون الذين سينضمون إلى الدورة مقاطع فيديو لعادل إمام، سيتعلمون مسرحيات مصرية معروفة، وسيستمعون إلى الموسيقى التقليدية، مثل أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ. قال معلم في الدورة، هشام فريد، أصله من الإسكندرية، في مقابلة معه لقناة "ريشت بت" الإسرائيلية، إن انطباعه من لقاءاته مع الإسرائيليين أنهم يحبون الحضارة المصرية جدا ويحترمونها، و"لذلك لا تعتبر اللهجة المصرية غريبة على الإسرائيليين"، وفق أقواله، هناك جزء كبير من الطلاب الجامعيين في الدورة من أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين اليهود من مصر المعنيين بتعلم اللغة التي تحدث بها أفراد عائلاتهم وبفهمها.
    أضف تعليق

    وكلاء الخراب

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2