ماهر فهمى يكتب: «حمارى طار.. لأطارد الأخبار»

ماهر فهمى يكتب: «حمارى طار.. لأطارد الأخبار»ماهر فهمى يكتب: «حمارى طار.. لأطارد الأخبار»

*سلايد رئيسى17-5-2017 | 23:01

وطيرت حمارى إلى المجهول من على باب أخبار اليوم.. وحتى على عومه لا أعوم.. لأن اللقمة الهنية فى أخبار اليوم تساوى ألف وليس مية.. ففيها النجاح والصعود للقمة تسع كل مجتهد جند سمعه وبصره وعلاقاته من أجل الخبر والتحقيق والحوار.. والبحث عن الخبر المدفون يحتاج أن تحفر وتنكش حتى تصل للحقيقة أو المعلومة التى تهم الرأى العام.. ومن هذا الخبر ممكن أن تبنى قصة أو تحقيق أو حوار أو حملة.. فالخبر هو مفتاح كل الأشكال الصحفية حتى المقال.. وإزى الصحة إزى الحال.

وقابلنى زميلى فاروق الشاذلى بالترحاب وقدمنى لأحمد زين مايسترو الأخبار.. الذى قال لى: كل أقسام الأخبار مفتوحة لاجتهادك.. فقال فاروق هو معانا فى القسم الرياضى.. قال: هو الذى يختار قلت خلاص ياريس أنا فى القسم الرياضى.. وكان القسم المفروض برئاسة إبراهيم علام جهينة لكنه كبر فى السن – فقام بدوره أحمد علام ابن جهينة.. وزاملنى فى القسم مصطفى حفظى وبدر الألفى ويسرى حمدى وفاروق الشاذلى..

وبالصدفة فى أول يوم وأنا صاعد على سلالم البوابة.. قابلت مصطفى بيه فوضع يده على كتفى.. وقال: ايه أخبارك قلت: تسلمت عملى فى الرياضة.. قال لى شد حيلك.. وقلت متشكر يا فندم.

وعانيت من تجاهل اسمى على الأخبار والتحقيقات.. فقلت لفاروق فقال لى الأخبار مدرسة مختلفة ووجب أن تتعود عليها من الآن.. لا تيأس المهم الإصرار.. وبلاش تبقى قلقان.. فقلت أنا أريد الشعور بتقديرى.. فقال لا تتعجل.. قلت: لا تنسى أنا كان لى باب أسبوعى.. وإسمى فى الجمهورية كان ينشر بالبنط الكبير.. فقال الأخبار مدرسة تعلم المحرر بها الانتماء للمؤسسة والإبداع من أجلها أولا.. وبعدها تجدها هى التى تلمعك وتنجمك بعد تعودك على التفوق.

ووعيت الدرس واستمريت فى الرياضة.. وصادقت أنشط محرر حوادث حازم منصور.. فعرفنى على "مأمير وزباط" الأقسام وعملت بنشاط وبعد فترة وجدت اسمى على أخبارى فى الحوادث وصادقت سامى جوهر قائد القسم.. واتفتح أمامى الباب فى باقى أقسام الأخبار وهذا من خيرة الأخبار أنه حتى لو شخص ماشى فى الشارع صعد وقدم خبر ينشر بعد التأكد منه.

وفجأة وجدت عبد المجيد نعمان عين رئيسا لتحرير الرياضة.. فذهبت أهنيه فقال لى: أنت معى من اليوم.. فقد جهزت لذلك.. لأن أخبار اليوم قررت إصدار ملحق رياضى غير الصفحات اليومية.. ويكون إصداره مع دورة كوريا الأوليمبية.. وترك بدر الألفى الرياضة وعمل محرر الداخلية، أما مصطفى حفظى فقرر العمل بآخر ساعة.. وفاروق الشاذلى فتح لنفسه بابان أحدهما فى التعليم والثانى محرر عسكرى وتفوق، ولكن احتفظ بعلاقة جيدة كعادته مع عبد الجيد نعمان.. وبقى معى فى الرياضة يسرى حمدى.

وبعد الصبر ماطال.. ومع صدور الملحق الرياضى شعرت بتحسن الحال.. وبعيدا فقط عن السماح بكتابة المقال.. أخبارى وتحقيقاتى وحواراتى أخذت حقها من النشر.. وأصبحت العتبة جزاز والسلم نايلو فى نايلو.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2