رسالة إلى شياطين الفتنة الطائفية.. بيان كنيسة بنى مزار يقطع الطريق على مروجى شائعات واقعة بنى مزار

كتب: على طه لا يزال من يدعون تبنيهم الزائف لحقوق الإنسان يعملون على ترديد الأكاذيب، واستغلال الوقائع لإثارة الفتن داخل المجتمع، ومن هؤلاء المدعو رامي كامل أحد المدعين الزائفين، الذين يعملون على إثارة الفتنة في المجتمع، في استغلال منه للإتجار والادعاء الكاذب بمبادىء حقوق الإنسان كوسيلة للتلاعب بمقدرات الشعب المصري. وفى واقعة قام بتزويرها كامل، جاء وعي قيادة كنيسة بني مزار بالمنيا، وردها السريع بتكذيب الواقعة التي سعي إلى إثارتها كشف كل تلك الإدعاءات الزائفة ووأد الفتنة في مهدها، والكشف عن غباء مدعي حقوق الإنسان. وأصدرت الكنيسة بيانا، جاء فيه أنه نتيجة خلافات دنيوية عادية بين مواطنين ضمصريين جيران بقرية الناصرية ببني مزار، أسفر عنها بعض الإصابات وتم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى، وتم علاجهم والحالة الصحية العامة للمصابين مستقرة. كما تحركت قوات الأمن على الفور وألقت القبض على الجاني وتم عرضه على النيابة العامة وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وعاد الهدوء للقرية. وأهابت المطرانية بأبنائها عدم الانسياق وراء الشائعات وعدم نشر أكاذيب دون تحري الدقة، واختتمت المطرانية البيان بجملة: "حفظ الله مصر وشعبها". وهاجم مواطنون أقباط رامي كامل ووجهوا لها رسالة حادة قالوا فيها: "الكذب مالوش رجلين" فعبدة الدولار واليورو نسوا البيان الرسمى الصادر من مطرانية بني مزار كشف كذب وتضليل البيانات التي أطلقها كذبا. وتابعوا: الشعب المصرى لم يعد ينسى ويذكر جيدا أن رامى د هذا هو الذى سعى إلى تأجيج فتنة طائيفية بمحافظة المنيا من خلال ترويج الأكاذيب عن قيام بعض المتطرفين بمهاجمة أسرة قبطية على خلاف الحقيقة.