«مينوش شفيق» مصرية تستعد لتولى أحد أبرز المناصب الاقتصادية فى بريطانيا

«مينوش شفيق» مصرية تستعد لتولى أحد أبرز المناصب الاقتصادية فى بريطانيا«مينوش شفيق» مصرية تستعد لتولى أحد أبرز المناصب الاقتصادية فى بريطانيا

* عاجل19-12-2019 | 15:31

وكالات من هى مينوش شفيق ؟ مصرية اسمها الحقيقى نعمت ولكنها عرفت بأسم " ديم مينوش " وهى تحمل الجنسية الأمريكية والبريطانية إلى جانب المصرية ولدت نعمت شفيق في  الإسكندرية  عام 1962، ثم سافرت مع عائلتها وهي طفلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت هناك على البكالوريوس في السياسة والاقتصاد من جامعة“ماساتشوستس”، ثم حصلت على الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد، وعلى دبلوم في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني في جامعة أوكسفورد. عملت شفيق بعد تخرجها من جامعة أوكسفورد فى  البنك الدولي وشغلت مناصب متعددة من عملها في قسم البحوث وتخصصت فى إعداد نماذج تتنبأ بالاقتصاد العالمي  ، وبعد ذلك انتقلت للعمل بوظائف تتعلق بالمجال الاقتصادي العام في أوروبا الشرقية أثناء فترة تحولها وفي الشرق الأوسط، حيث نشرت عددا من الكتب  والمؤلفات حول المستقبل الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط. أصبحت مينوش شفيق أصغر نائب رئيس للبنك الدولي حين تولت ذلك المنصب وهي في السادسة والثلاثين من عمرها.كما تعتبر شفيق رابع سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزى فى إنجلترا، في 2016 اختارتها مجلة فوربس العالمية ضمن أقوى 10 سيدات عربيات عالميًا. كما يطلق عليها لقب "عمدة الأسواق" حيث تعد من أكثر النساء تأثيرا في لندن  . في سبتمبر عام 2016 عينت شفيق في منصب رئاسة كلية لندن لعلوم الاقتصاد والسياسة، لتكون الرئيسة السادسة عشر للكلية. حصلت مينوش شفيق على عدد من الجوائز أهمها: في عام 2009 أطلق على نعمت شفيق لقب "امرأة العام حسب جائزة جي جي2" في الحفل السنوي لتوزيع جوائز جي جي 2 للقيادة والتنوع الذي تجريه وسائل إعلام آسيوية ومجموعات تسويق، كما منحت شفيق وسام مرتبة سيدة قائدة في  يونيو عام 2015 في حفل التكريم الذي عقدته الملكة في عيد ميلادها. وبعدما نجحت فى تولى العديد من المناصب الأقتصاديه العالمية  حاليا أصبحت نعمت شفيق من أقوى المرشحين  لتولي منصب محافظ البنك المركزي في بريطانيا بعد أنتهاء فترة المحافظ الحالى الشهر المقبل . فى مارس الماضى استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتورة نعمت (مينوش)  وألقت محاضرة بعنوان، “القيادة العالمية في عالم متغير.” وقامت شفيق بالاستناد على تجربتها الشخصية للتدليل على أهمية التعليم في الحراك الاجتماعي والدور الذي تلعبه الفرص والاجتهاد في التقدم قالت شفيق: “أؤمن أن المواهب، لا الفرص، منتشرة في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب قضيت الكثير من مهنتي في مجالات مثل التنمية الدولية والتعليم والتي تتعلق بإتاحة الفرص للآخرين.” كما أوضحت أنها تمكنت من النهوض بحياتها المهنية في المنظمات التي تبني قراراتها على أساس الجدارة والتي لا تعتمد على العلاقات كأساس التقدم. وقالت: “كما حظيت أيضًا ببعض الرؤساء الجيدين الذين منحوني الفرصة للنمو. وبالنسبة لي هذا المزيج من التعليم الجيد والعمل بالمنظمات التي تعتمد على الجدارة هو ما مكنني من الحراك الاجتماعي.”
أضف تعليق