نهى المأمون تكتب: كلمة السر ... الشباب
نهى المأمون تكتب: كلمة السر ... الشباب
"أقدر أغير أكيد.. شكل الحياة والزمان.. دايماً ببص لبعيد عمرى ما بيأس عشان، يكسر طموحى السحاب، بكلمة السر الشباب". تلك الكلمات المحفزة الملهمة كانت هي شعار منتدى شباب العالم هذا العالم في نسخته الثالثة و الذي حالفني الحظ المشاركة به هذا العام كعضو البرنامج الرئاسي الإفريقي للقيادة .
ما تراه داخل أروقة المنتدى أشبه بخلية نحل من الشباب الذي يعمل ليلاً و نهاراً بكل حب و تفاني و ووطنية لنجاح تلك الفعالية، المنظمين من الشباب في كل تفصيلة من تنظيم القاعات ،التسكين و النُزل والتنقلات ...وغيرها تجعلك فخوراً كونك مصري مثل هؤلاء الشباب و روح قائدهم "الملهم" كما اعتاد الجميع أن يلقبه، روح من العمل الجماعي الناجح و النشاط و الحيوية ،الكل يعمل بحالة من إنكار الذات وعدم الأنانية كل ما يراه الشباب نصب أعينهم هو كيفية نجاح هذا الحدث، كيف يمكن لكل شخص أن يمثل مصر في أحسن صورة ،فنحن دائماً سفراء لبلادنا أينما ذهبنا، فما بالك أن كنا نحن من يستضيف الجميع من مختلف بقاع الأرض و مختلف الرؤى و الأفكار و الحضارات.
مروراً بالمشاركين من جميع أنحاء العالم و مختلف البلدان الذين حرصوا أن يكون لهم تواجدا ً و مشاركة حقيقية بتلك المحفل الدولي العزيز على قلبي رغم أنني شاركت بالكثير من الفعاليات الدولية، إلا أن يكون البلد المضيفة هي وطني الحبيب مصر و خاصة بمدينة السلام شرم الشيخ يجعل للحدث مكانة مختلفة خاصة بعدما سمعت من الكثير من المشاركين كلمات ثناء و شكر كثيرة لاعطاؤهم الفرصة للمشاركة و التواصل مباشرة مع الرئيس المصري و صناع القرار دون حواجز أو قيود
و لا ننسى كلمات السيد الرئيس في حفل الختام و حرصه على توجيه رسالته لقادة العالم قائلاً :"استمعوا إلى شبابكم وشاركوهم أفكارهم وأحلامهم واعطوهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، اجعلوهم سباقين لا تابعين، املأوا قلوبهم بالأمل والحرية، وأعطوهم مفاتيح القيادة فلا حاضر بدونهم ولا مستقبل بغيرهم."
منتدى شباب العالم ليس مجرد فعالية دولية تضم الشباب من جميع أنحاء العالم بل هو أيقونة و رسالة سلام و إنسانية للعالم باثره، إضافة إلى أنه منصة هامة للتواصل المباشر بين مختلف الثقافات و ايضا القادة و الشباب … لتبقى كلمة سر نجاح هذا الحدث هم الشباب