«ناس تانية»: القهوة فى مصر .. بين الحلال والحرام

«ناس تانية»: القهوة فى مصر .. بين الحلال والحرام«ناس تانية»: القهوة فى مصر .. بين الحلال والحرام

* عاجل20-12-2019 | 20:32

كتبت: أمل إبراهيم فيما مضى من أزمان كان طلاب من اليمن الذى كان سعيدا، يدرسون فى رواق الأزهر الشريف وكانوا يحضرون معهم مشروب مستخرج من نبات، يجعلهم متنبهين وقادرون على السهر لوقت متأخر للدراسة والتحصيل. وكان فى هذا التاريخ يشرب معهم من هذا المشروب الذى ذاع اسمه وصيته بعد أن عرفه أصدقائهم الطلبة، حتى انتشر هذا المشروب داخل الأزهر وعلم به أحد الشيوخ. وما كان هذا المشروب إلا القهوة المصنوعة من البن، واليمن من البلاد المشهورة بزراعة البن حتى اليوم، وبأنواعه الجيدة التى تنمو على الجبال والتلال. ونعود إلى مصر فنجد أنه بعد أن ذاع أمر القهوة، صدرت فتوى عن أحد المشايخ جاء فيها أن هذا المشروب حرام ودعا لمنعه ونهى عن تناوله حتى وصلت الأخبار لشيخ الأزهر " فى ذلك الوقت وانتظر الجميع فتواه. وصدرت فتوى الأزهر الشريف تقر أن شرب القهوة حرام وكان هناك مشايخ عارضوا شيخ الأزهر فى هذا الرأى والفتوى ودارت بينهم معارك فتوية، ولما توفى أحد أنصار أن القهوة حلال فنصبوا له عزاء وقاموا بتوزيع القهوة السادة على روحه ومنذ ذلك الوقت بدأت عادة القهوة فى العزاء.. وأصبحت القهوة حتى الآن مشروب الانتباه لجميع الناس، وحاضرة فى المعازى والمايتم.
    أضف تعليق