حبيب: الدواعش يضغطون على النظام من خلال الأقباط

حبيب: الدواعش يضغطون على النظام من خلال الأقباطحبيب: الدواعش يضغطون على النظام من خلال الأقباط

*سلايد رئيسى21-2-2017 | 20:29

كتب: رامى الصياد
قامت داعش ببث إصدارًا مرئيًا مساء أمس الأول الأحد 19 فبراير الحالى، بعنوان «وقاتلوا المشركين كافة»، وجاء محتوى الفيديو حول تفجير الكنيسة البطرسية منتصف ديسمبر الماضي، وحمل الإصدار شعار «ولاية مصر»، بدلًا من «ولاية سيناء»، الأمر الذى يحمل إيحاءات شديدة الأهمية بشأن نوايا التنظيم المستقبلية مثل أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد، خاصة وأن التنظيم يحارب كل من يخالف آرائه وتفسيراته الشاذة من المدنيين والعسكريين ويصفهم بالرِّدة والشِّرك والنفاق ويستحل دماءهم.
التوعد
وفى الشريط وقف «أبو يحيى» يعتلى أنقاض مبنى ليدعو إلى قتل المسيحيين بذريعة أنهم" نقضوا العهدة العمرية مع نصارى الشرق مضيفا، وقريبًا سنحرر القاهرة ونفك أسركم بالمفخخات ، ما اعتبر رسالة إلى الخلايا النائمة ببدء عمليات إرهابية جديدة على غرار مذبحة البطرسية، متوعدا بهجمات فى قلب القاهرة.
أسلوب ضغط
وفى تصريحات خاصة لبوابة دار المعارف قال د. كمال حبيب تعليقًا على الفيديو التسجيلى إن تنظيم داعش يمثل إشكالية كبرى معادية للعالم أجمع وأيضًأ يعتبر الشيعة (وليس المسيحيين فقط) من المشركين وذو منزع تكفيرى وأضاف حبيب أن عملية تفجير الكنيسية البطرسية تعتبر أحد أساليب الضغط على النظام المصرى واستفزازه، كما فعلت التنظيمات الإرهابية فى أوائل التسعينيات وقامت بضرب السياحة معاقبة للنظام واستهدافه.
لماذا الأقباط
وأكد حبيب أن تنظيم داعش لا يقدر على تدمير الجيش والشرطة ويلجأ للأقباط لأن الدواعش يعتبرون الأقباط يمثلون الداعم الأساسى لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مصر، ويقومون بالضغط على النظام من خلال الأقباط ..وتعتبر أول عملية ضد الأقباط هى عملية الكنيسة البطرسية. أكد حبيب أيضا أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذى يدعى ولاية سيناء ترتعب فى الدخول إلى القاهرة ، وما هذا الفيديو إلا محاولة استفزاز قوة الجيش والشرطة، وإظهار أن مصر غير آمنه ، ودفع الحكومة لرفع مستوى التأمين للمنشآت العامة ، وهذا يؤدى إلى الإضرار بالسياحة. وانتهى حبيب إلى أن الشريط يعتبر جزء نفسى فى سياق إرهاب وتهديد المواطنين الشرفاء وإظهار أن النظام غير قادر على حماية أبنائه.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2