إقالة مدير مستشفى العجمى النموذجى بالإسكندرية لأنه اجرى حوار صحفى حول المستشفى كأحد ابرز إنجازات الرئيس السيسى

كتبت: سلوى محمود حالة غريبة من التغييرات تتم في مديرى مستشفيات وزارة الصحة بالإسكندرية بدون سبب منطقى منذ تغيير منصب وكيل وزارة الصحة بالمدينة ،والتغييرات تتم تحت مسمى ان مجموعة مديرى مستشفيات وزارة الصحة هم رجال د. محمد سليمان وكيل الوزارة السابق !!وكأن ذلك تهمة توجب تغييرهم،فقد تم تغيير د.احمد قطب مدير مستشفى العامرية وهو استشارى جراحة عامة وتعيين د.مصطفى حسين وهو مساعد اخصائى بدلا منه رغم كفاءة د.احمد قطب المشهودة وتغيير مدير مستشفى جمال حمادة وتعيين مساعد اخصائى بدلا منه وبدون اية مسابقة او اعلان،وتغيير د.هاله الخولى مديرة مستشفى الجمهورية وهى استشارية امراض نساء وكانت مديرة لمستشفى ابى قير ثم مستشفى الجمهورية لمدة 20 عاما وصاحبة خبرة وكفاءة في المجال . وتعيين مديرة مساعد اخصائى بدلا منها!!واقالة د.سالى عبد الرؤف مدير إدارة المستشفيات بالمديرية لانها غير راضية عن تغيير مديرى المستشفيات بدون سبب منطقى وتمت اقالتها رغم انها مؤهلة لمنصبها حيث انها حاصلة على ماجيستير في إدارة الاعمال والجودة الشامل بالإضافة الى الماجيستير في تخصصها الطبي،وتم تعيين مديرة بدلا منها ليست حاصلة على اى مؤهل في الإدارة الصحية،وآخر المقالين من منصب مديرى المستشفيات وكان الحالة الاغرب في الحالات المقالة هو د.ابراهيم الصاوى مدير مستشفى العجمى النموذجى المقرر افتتاحه رسميا خلال شهرين اوثلاثة وكان سبب الإقالة غريب جدا وهو موافقة د.ابراهيم الصاوى على اجراء حوار مع مجلة أكتوبر حول المستشفى كنموذج لانجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى ،واشادة د.إبراهيم الصاوى بالرئيس السيسى وانجازاتة في مجال صحة المواطن المصرى،فبمجرد ان علم المسولين بمديرية الشئون الصحية بالحوار طلبوا من د.ابراهيم الحصول على إجازة لمدة أسبوع وبعدها مباشرة تم استبعاده من إدارة المستشفى!! ،والغريب ان د.ابراهيم الصاوى تم تعيينه بعد نجاحة في مسابقة تم الإعلان عنها لتعيين مديرى المستشفيات النموذجية،وهو استشارى اول امراض النساء والولادة واورام الرحم ،وحاصل على درجة الماجيستير في امراض النساء والولادة والدكتوراه في امراض النساء والتوليد والحقن المجهرى وعلى درجة الزمالة المصرية في امراض النساء والتوليد والمناظير ودرجة الماجيستير في الجودة الصحية والدكتوراة في الإدارة والتخطيط والسياسات الصحية والدبلوم في إدارة المستشفيات ،اى انه مؤهل علميا واداريا على اعلى مستوى لادارة مستشفى بهذا المستوى وتم تعيينه بعد فوزه في المسابقة التي أعلنت عنها وزارة الصحة لاختيار مديرين للمستشفيات النموذجية، وتقدم لها 160 طبيبا تم لاختيار 29 طبيب لادارة 29 مستشفى نموذجى بمصر،تابعة لوزارة الصحة والمراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات التعليمية والتامين الصحى،وتم اختبار المتقدمين في الجوانب العلمية والإدارية والقانونية والتعرف على المؤهلات العلمية في الشق الفني والادارى لكى يتم التأكد من قدرتهم على إدارة المنظومة الصحية وتقديم خدمة صحية عالية الجودة متضمنة كل معايير السلامة والصحة للمريض ،وهو الأسلوب الجديد الذى يتم اتباعه حاليا في المجال الصحى،ود.ابراهيم حاصل على كل تلك المؤهلات رغم ان عمره لايزيد عن 41 عاما وعندما تولى إدارة المستشفى كانت عبارة عن طوب احمر وساعد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بكل الطرق لإكمال المبنى حتى تحول الى مستشفى نموذجى لايقل عن المستوى الحديث الاوروبى في تجهيزاتة ومظهره ونظافتة، واشرف على تجهيز المبنى بأحدث الأجهزة الطبية وإقامة غرف للعمليات والعناية المركزة على اعلى مستوى. وتم تشغيل المستشفى تشغيلا جزئيا فى وحدة غسيل الكلى واستقبال حالات الإحالة وكان التشغيل يتم على اعلى درجة من الكفاءة ،الاغرب انه تم تعيين مديرة للمستشفى بدلا منه مساعد اخصائى طوارئ وبدون مسابقة وبدون اعلان وبدون اى شيء يؤهلها للعمل في هذا المنصب،والمديرة التي تم تعيينها كانت حاصلة على إجازة رعاية طفل وقد حصلت على الاجازة بعد القاء القبض على وكيل الوزارة قبل السابق د.مجدى حجازى بتهمة الرشوة وكانت هي تعمل في مديرية الشئون الصحية وتم استبعادها من المديرية فحصلت على الاجازة وتم استدعائها من اجازتها لتولى منصب مدير مستشفى العجمى النموذجى!!ولااحد يعلم لماذا هي تحديدا ولماذا يتم استبعاد مدير في كفاءة د.ابراهيم الصاوى،الغريب ان المديرة الجديدة بدأت هي الأخرى في التغييرات داخل المستشفى بتغير جميع مديرى المستشفى والذين كانوا مثل خلية النحل ولأسباب أيضا غريبة وهو ان بعضهم صيادلة وانهم شباب وليسوا كبار في السن وكأن صغر السن اصبح تهمة يتم العقاب عليها ،وبعد تعيين مديرة المستشفى حدثت اول حالة وفاة لمريض بالمستشفى وهو مريض بقسم الغسيل الكلوى. المدير المقال ونوابه يحاولون الوصول الى المسئولين لايصال شكواهم ولاستعادة حقهم ولكن للأسف لاحياة لمن تنادى