خبير استراتيجى لـ «دار المعارف»: القيادة السياسية لن تسمح لـ تركيا بإقامة خلافة «داعش» بليبيا علي الحدود الغربية لمصر

خبير استراتيجى لـ «دار المعارف»: القيادة السياسية لن تسمح لـ تركيا بإقامة خلافة «داعش» بليبيا علي الحدود الغربية لمصرخبير استراتيجى لـ «دار المعارف»: القيادة السياسية لن تسمح لـ تركيا بإقامة خلافة «داعش» بليبيا علي الحدود الغربية لمصر

خاص5-1-2020 | 12:03

كتبت: هبة محمد أكد اللواء مجدي مصطفي أبو العز الخبير الأمني والاستراتيجي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية تهيب  بالشعب المصري العزيز،  الإصطفاف القوي خلف جيشة العظيم وعدم السماح بتفريق لُحمتة الوطنية خاصة أنه في أوقات الحروب يكون النصر دائماً حليف صاحب الجبهة الداخلية الأقوي. وقال أبو العز في تصريحات خاصة لـ«دار المعارف» إن دور المدنيين لا يقل أهمية عن دور المقاتلين علي جبهة القتال، مشددا علي ضرورة أن يثق الشعب المصري كل الثقة في النصر في حالة نشوب الحرب بين مصر وتركيا بخصوص الشأن الليبي وأمن مصر القومي. وحذر الخبير الاستراتيجى من تداول أو نشر أي أخبار عن الجيش المصري إلا تلك التي تعلنها القيادة السياسية أو المتحدث العسكري الرسمي لوزارة الدفاع . وأضاف أبو العز أنه من غير المقبول في وقت الأزمة الإدلاء بأية آراء شخصية أو انتقادات لأي قرار سيادي سياسياً كان أم عسكرياً، لافتا أن الدولة وحكومتها وقواتها المسلحة هم من يمتلكون كل المعلومات والمعطيات اللازمة لصنع القرار السليم الذي يضمن للوطن والمواطنين سلامتهم والحفاظ علي مقدراتهم الثبات والتأييد اللا مشروط للرئيس والقوات المسلحة في إتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ علي أمننا القومي. وشدد الخبير الاستراتيجى علي أهمية نشر الوعي المجتمعي بين طبقات المواطنين البسطاء وتوعيتهم لخطورة الحال إن تمكن المحتل التركي من المرور داخل حدود مصر , وتفهيم جموع المواطنين الشرفاء مدي خطورة نجاح تركيا(علناً) وإسرائيل وأمريكا(سراً) في إقامة خلافة "داعش" الجديدة بليبيا علي الحدود الغربية لمصر. وأكد أبو العز علي عدم التهاون إطلاقاً في إبلاغ الجهات المختصة عن أي شخص أو تجمع مريب وكذا أي وجود مفاجئ لسكان جدد أو أي وافدين تنبيء وجوههم عن أنهم أجانب غير مصريين وعدم الاستهانة بأصغر معلومة قد تراها أنت تافهة غير ذات قيمة لكنها مهمة جداً لدي أهل الخبرات. ودعا الخبير الاستراتيجى إلي الإبلاغ الفوري عن أي حساب أو صفحة أو مجموعة بوسائل التواصل الإجتماعي تعمل علي نشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة لضرب وحدة الصف الداخلي ونشر الفوضي بأي شكل من الأشكال، مؤكدا علي أن أي إخواني خنجر مسموم في ظهورنا جميعاً وليعلم القاصي والداني وليعلم الحاضر الغائب أنه سوف يقتلك لنصرة إرهابة وأفكاره التكفيرية حتي إن كان قريب أو نسيب أو أخ شقيق لك .. فمثل هؤلاء لا شرف ولا وطن ولا ضمير ولا دين لهم، وولائهم الأول والأخير للجماعة. وشدد علي أهمية مقاطعة وإلغاء كل السفرات إلي دولة تركيا وكذا مقاطعة كل منتج مدون عليه صنع في تركيا حتي تتكدس البضائع والسلع التركية بالمخازن والمحلات فيضطر المستوردون لإيقاف الاستيراد حتي لا تكون شريكاً في دعم اقتصاد عدوك، داعيا كل أب وأم القيام بتوعية وتفهيم الأبناء وأهمية الوطن فهؤلاء الشباب هم ثروة مصر الحقيقية وسيكونون كالحطب المشتعل في جوفنا إذا ما تم غسل أدمغتهم وإستقطابهم ضد مصلحة الوطن .
أضف تعليق