لماذا اختارت إيران قاعدة «عين الأسد» انتقامًا لقتل قاسم سليمانى؟

وكالات شنت إيران، فى الساعات الأولى من صباح - اليوم الأربعاء - هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأميركي، وللتحالف الدولي في العراق، وذلك  للرد على مقتل قائدها القيادى بالحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى . واستهدف الهجوم الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية أخرى في أربيل. وتعد قاعدة عين الأسد ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وجرى تشييدها بين عامي 1980 و1987، وذلك في محافظة الأنبار غربي البلاد، كما تضم مبان عسكرية ومخازن محصنة ومرافق خدمية. وكانت قاعدة عين الأسد حتى عام 2003 تعرف باسم "قاعدة القادسية الجوية"، وكانت القوات الأميركية احتلت هذه القاعدة، التي تتسع لـ5000 عسكري، بين عامي 2003 و2011، ومنذ نهاية عام 2014، باتت تضم أكثر من 300 مدرب أميركي ومستشارين عسكريين. وتمتلك أمريكا نحو 5 آلاف جندي ومستشار عسكري في العراق، يتوزعون على أكثر من 12 قاعدة عسكرية، من أبرزها "عين الأسد" التي طالها هجوم صاروخي إيراني فجر اليوم الأربعاء. ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار "عين الأسد" فى نهاية العام قبل الماضى برفقة زوجته ميلانيا ترامب .