رئيس الاستخبارات البريطانى في زيارة إلى مصر لتعزيز التعاون في مجال الدفاع

رئيس الاستخبارات البريطانى في زيارة إلى مصر لتعزيز التعاون في مجال الدفاعرئيس الاستخبارات البريطانى في زيارة إلى مصر لتعزيز التعاون في مجال الدفاع 

* عاجل22-5-2017 | 16:57

كتب: محمد وديع

زار رئيس الاستخبارات الدفاعية بالمملكة المتحدة الفريق أول جوى فيليب اوزبورن مصر لمدة يومين (21 و 22 من مايو الحالى) لمقابلة كل من الفريق حجازي والفريق شحات.

وقد ركزت المناقشات بين الجانبين على قضايا مكافحة الإرهاب وليبيا وقضايا الدفاع المشترك في المستقبل والتزامات المملكة المتحدة نحو الأمن في المنطقة.

وتعتبر هذه الزيارة الأخيرة فى سلسلة من زيارات العمل بين المملكة المتحدة والجيش المصري والذي يركز بشكل قوي على القضاء على الإرهاب في المنطقة.

وقام بهذه الزيارات وزير الدفاع البريطاني ووزير الأمن بالمملكة المتحدة ونائب رئيس أركان الدفاع كارل تونسميثو سفينتي البحرية الملكية البريطانية الحربيتين أو شينو بولو ركو المستشار الأعلى لرئيس أركان الدفاع البريطاني للشرق الأوسط.

وفي شهر يناير الماضى، زار الفريق حجازي لندن للمرة الثالثة خلال عامين، حيث التقى بنظيره في الجيش البريطاني لمناقشة تعزيز التعاون العسكري بين كل من مصر وبريطانيا وتحديات الأمن والاستقرار في المنطقة.

وصرح السفير البريطاني جون كاسن أنه في هذا العام، عانت كل من مصر وبريطانيا من تداعيات الإرهاب، وتقف كل من البلدين الآن في خط المواجهة لمحاربة الإرهاب، وأضاف قائلا " إن الشراكة الجادة والعملية والمتسارعة التي نعقدها الآن مع المسؤولين رفيعي المستوى بالقوات المسلحة المصرية تعتبر خطوة هامة نحو المستقبل، ونهدف إلى أن يدعم العالم بقوة الإجراء الأمني ضد الإرهاب وأن يعالج في الوقت نفسه الإيدلوجيات المتطرفة والجذور السياسية والاجتماعية للإرهاب،  وسيفشل جميع من يحاولون استخدام الإرهاب للتفريق بين المصريين ودس روح التفرقة بين مصر وبريطانيا."

وتتمتع المملكة المتحدة ومصر بتاريخ طويل من التعاون الوثيق في مجل الأمن والدفاع فقد دربت بريطانيا ضباط القوات المسلحة المصرية على مكافحة الأجهزة التفجيرية المرتجلة والحراسة الشخصية وقدمت المعدات الحيوية للجيش المصري. ومن جانبه فقد تعهد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بمد التدريب ليشمل عدة مئات من ضباط القوات المسلحة المصرية أثناء زيارته لمصر في سبتمبر الماضي، وتعتبر هذه الزيارة المرحلة التالية للوفاء بهذا التعهد.

أضف تعليق