د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» أكاذيب وضلال

د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» أكاذيب وضلالد. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» أكاذيب وضلال

*سلايد رئيسى15-1-2020 | 18:53

فى مصادفة غير معتادة.. أدرت المؤشر لأشاهد مايقدمه مذيعو القنوات التى تبث من تركيا، فرأيت عجبا.. مجموعة غير متناسقة من المغيبين يفتون فى كل شىء دون علم، وبصفاقة غير مألوفة فى العمل الإعلامى وفق أى ميثاق متعارف عليه . لكن ما أحزننى انهم يتناولون قضايا سياسية وبخاصة فيما يتعلق بالموقف الليبي.. ومدى تدخل مصر وتركيا فى تلك القضية.. فوجدت تعليقاتهم بالكامل فى إنصاف مصالح الجانب التركى المستغل على حساب الموقف المصرى الشهم الاصيل، فلم أجد كلمة أعبر بها عن تلك الأفعال إلا أن أصفهم بالخوارج المغيبين المأجورين. فبلا شك أنهم يقولون ويرددون ما يملى عليهم من أجهزة الأمن التركية، لان ما يقولونه لا يتماشى فى غالب الأمر مع العقل والمنطق.. فهؤلاء فقدوا مصداقيتهم تماما عند المشاهد المصرى بشكل خاص وعند المشاهد العربى بشكل عام.. لان قليلا من إعمال العقل وتحليل المضمون لكفيل بالنفور من مشاهدة هؤلاء أو إعارة مايرددونه أى اهتمام. أما الجانب التركى الذي سمح بأن يهان جيشه على أيادى مرتزقة خارجين على القانون لكونهم موالين للنخبة الحاكمة فى مشاهد راها العالم بأسرة.. يريد أن يتدخل فى الشأن الليبي بوصاية غريبة.. لدرجة أن رئيس تلك الدولة اشار بان ليبيا من بقايا إرث الدولة العثمانية الفانية. أي إرهاصات وترهات يعيش فيها هذا النظام العثمانى، فربما تتملكهم أوهام وضلالات ما أنزل الله بها من سلطان.. وما يدعوا للسخرية أقوالهم التى تتنافى مع ما يحدث على الأرض بعدم الطمع فى الغاز والبترول الليبي . لذا فالدولة المصرية والقائمين عليها يتعاملون مع كل ذلك بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة.. وليعلم القاصى والدانى أن الجارة ليبيا والاستقرار بها يعنى أحد معطيات الأمن القومى المصرى.
    أضف تعليق