صفعة الاتحاد الأوروبي على وجه السلطان التركي.. إعلان غضب

صفعة الاتحاد الأوروبي على وجه السلطان التركي.. إعلان غضبصفعة الاتحاد الأوروبي على وجه السلطان التركي.. إعلان غضب

* عاجل19-1-2020 | 14:08

كتب: على طه بعد أن وجه الاتحاد الأوروبي صفعة قوية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإعلان رفضه أنشطة التنقيب غير القانونية التي تقوم بها تركيا في المنطقة الاقتصادية لقبرص واعتبارها خطوة تعرقل الحوار، تحولت أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة على غاز البحر المتوسط إلى كابوس مزعج. وحسب خبراء، تنقلب الأمور إلى الأسوأ على تركيا، بعد النجاحات المتتالية لمصر في تحقيق اكتشافات ضخمة بمياه البحر المتوسط، إضافة إلى اتساع هوة الخلاف بين نظام الحكم فى تركيا من جهة، واليونان وقبرص ومصر من جهة أخرى، لإصرار رجب طيب أردوغان وحكومته على معاداة الجميع، وهو ما يزيد من عزلة هذا النظام في شرق البحر المتوسط. وكانت تركيا قد هددت باستخدام القوة ضد جارتيها "قبرص واليونان" طمعاً في الاستحواذ أو حتى مشاركتهم في الثروات النفطية والغازية بمياه البحر المتوسط، وصعّدت تركيا فشرعت مطلع نوفمبر من العام الماضي 2019، فى بدء التنقيب عن النفط والغاز في مياه شرقي المتوسط، مع تأكيد ارئيس التركى أن بلاده لن تسمح باستغلال احتياطيات الغاز في المياه التركية وفي شمال قبرص" شرق البحر المتوسط". وكانت البحرية التركية قد أوقفت مطلع فبراير 2018 الحفار "سايبم 12000" التابع لشركة إيني الإيطالية، وهو في طريقه للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص، بزعم أن ذلك يتناقض مع حقوقها، معلنا أن تركيا "لن تقبل أبداً بمثل هذه المحاولات باستبعاد بلدنا وجمهورية شمال قبرص التركية"، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس. مغامرات تركيا فى منطقة الشرق الأوسط الأخيرة من الشمال فى سوريا، إلى ليبيا فى الغرب، وبينهما شرق المتوسط، وسلوكها العدوانى تجاه جاراتها، ومصر، أثار غضب دول الاتحاد الأوروبي، التي أبدت تضامنها مع قبرص واليونان، ودعت أنقرة إلى وقف الأنشطة المسببة للتوترات، وأعطت دول الاتحاد قبرص الحق في "التنقيب عن الموارد الطبيعية واستغلالها وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي".
أضف تعليق

إعلان آراك 2